قــــراءة نظريــــة فـي ثقافـــة الاتصــــال المؤسســـــي ومعوقاتــــــــــه

تاريخ النشر

2023-1

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

محمود النقناق

ملخص

ملخـــص: لما يشكله الاتصال من ضرورة إنسانية لضمان التواصل البشري، وتبادل المعارف ونقل الخبرات، لا سيما في المؤسسات الحديثة التي تقوم على الأفراد، وتجمع أحيانا الأقطاب المتعددة المهام والمتفاوتة الدرجات إدراكيا وعلميا ووظيفيا، فالاتصال المؤسسي يشكل المحك الفعلي لديناميكية حياة المؤسسة ومدى استمرارها، والثقافة ليست قصرا على مجال معين، بقدر ما أصبحت مادة عمومية، أول ما تبدأ في مجال الاتصال، فأصبحت "ثقافة الاتصال" بحدّ ذاتها أداة ومادة معرفية للخوض فيها، ولإرساء قواعدها، لا سيما إذ اقترنت بالمؤسسات فأصبحت الحاجة مُلّحة ومهمة للتعرف على ثقافة الاتصال المؤسسي وتنميتها. من هنا حاولت هذه الورقة استقراء واقع الاتصال المؤسسي والكشف عن مدى ثقافته ومعوقات المتصلين في إطاره، وهل يشكل الاتصال بالأساس بابا من أبواب الثقافة المعاصرة؟ قام الباحث خلالها برصد نظري لما تم تأليفه، والبحث فيه من قبل البحاث في علوم الإدارة والاتصال والإعلام، وما تم التوصل إليه في فهم (الثقافة)، و(الثقافة الاتصالية) و(الاتصال داخل المؤسسات)، وتوصيف واقع الاتصال فعليا ببعض المؤسسات من خلال استشفاف الآراء الشخصية لصناع القرار خلالها. وتوصلت أبرز نتائجها إلى أن مصطلحات الاتصال ومفاهيمه النظرية مازالت تحتاج إلى تفكيكٍ يؤسس لدراسة الاتصال كثقافة؛ تسهم في تنمية رأس المال البشري، وينعكس على سلوكيات العاملين بالمؤسسات، كما أن عدم الإلمام بأنواع الاتصال ومعاييره، بآليات العمل اليومي ضمن فرق العمل المؤسسي، يشكل عائقا بالفعل؛ يتأتى حله بتقبل الاتصال كثقافة، وفهمها كأداة ليست إدارية فقط، بل عمومية تسهل سير الأداء المؤسسي. كلمات مفتاحية: الاتصال المؤسساتي– ثقافة الاتصال- معوقات الاتصال– ثقافة رأس المال البشري