ترجيحات الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير من بداية باب القضاء إلى نهاية الكتاب

تاريخ النشر

2020-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس - كلية الاداب

المؤلفـ(ون)

عياد عوض عبدالله

ملخص

المقدمة الحمد هللا ر ّب العالمين, والصالة والسالم على سيدنا محمد - ?- الذي أخرج هللا به البشررية من ظلمات الكفر والجهل إلى نور اإليمان والعلم, وعلى آله وصحابته وعلى الترابعين لهرم بسحسران, و َمن تمسك بسنته, وسار على نهجه إلى يوم الدين. ّما بعد: أ فرس ّن مرن أ ّجرل العلروم اإلسرالمية علرم الفقره؛ إذ بره يعررف المسررلم حكرم هللا- تعررالى- فري جميرر شؤون حياته, كأحكرام الحرالل والحررام فري األطعمرة واألشرربة, وأحكرام الرزواج وتوابعره, وأحكرام البيوع والحدود والعقوبات إلى غير ذلك. فالفقه يجعل المسلم يعيش على منهج الشريعة اإلسالمية؛ ألنه يتلقاه بالتشري من حين الوالدة إلى أن يوض في لحده؛ ولهذا كان من الضروري على جمي األمة اإلسالمية بعلمائها وعوامها أن م علم الفقه ّ يشتركوا في تعل . فروا للمسررلمين ثررروة فقهيررة هائلررة مررن ّ وقرد شر ّمر الفقهرراء - رحمهررم هللا - عررن سراعد الجررّد ف ل المؤلفرررات الفقهيرررة منرررذ زمرررن الترررألي - ?- إلرررى عصررررنا هرررذا, وتنوعرررت أسررراليبهم فررري الترررألي , ّفررات حسرب أصرولهم, عرضروا فيهرا األدلرة مررن ر أعرالم كرل مرذهب مؤل ّ والتردوين, واالسرتنباط, وأل المنقول والمعقول, م اإلجابة واالعتراض علرى أدلرة الم رالفين, وكر ّل واحرد مرنهم يبتيري بصرنيعه وجرره هللا- سرربحانه وتعررالى- ومررن بررين هررؤالء الفقهرراء اإلمررام محمررد بررن أحمررد بررن عرفررة الدسرروقي, المتوفى عام )3212هـ(, الذي يعد من النقلرة المترأخرين فري المرذهب المرالكي, وهرو كثيرر االهتمرام بنقل أقوال العلماء, وآرائهم في حاشيته؛ ولرذا اختررت أن يكرون موضروع رسرالتي فري ترجيحرات ابن عرفة الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير من بداية باب القضاء حتى نهاية الكتاب, ومن ثم قمت بجم المسائل التي بها ميل الدسوقي إلى ترجيح قول على آخر في المسألة ودراستها, أسرأل هللا – تعالى- التوفيق والسداد . أولا- فكرة الموضوع: الموضرروع هررو دراسررة فقهيررة مقارنررة لترجيحررات اإلمررام الدسرروقي, للمسررائل الترري وردت فرري حاشيته على الشرح الكبير, وذلك بعد است الصرها مرن برين سرطور الكتراب ومقارنتهرا براراء األئمرة األعالم, وترجيح ما هو مناسب حسب األدلة الموجودة في التشري اإلسالمي, وفي نظر الباحث

النص الكامل

عرض