المشكلات الأسرية لدى أمهات أطفال التوحد من منظور الخدمة الاجتماعية

تاريخ النشر

2017-9

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

جامعة طرابلس

الاصدار

Vol. 0 No. 30

المؤلفـ(ون)

حميدة علي محمد أبوحمادي

الصفحات

139 - 162

ملخص

موضوع الدراسة: المشكلات الأسرية لدى أمهات أطفال التوحد من منظور الخدمة الاجتماعية وتكمن أهمية هذه الدراسة من أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته، حيث تسعى إلى التحقق من وجود طفل توحدي في الأسرة ومما لاشك فيه أن هذا الجانب ينطوي على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو الناحية التطبيقية من خلال ما يقدمه من إطار تصوري من المفاهيم التي تستخدم في التخفيف من حدة المشكلات الأسرية لدى أمهات أطفال التوحد من منظور الخدمة الاجتماعية، إضافة إلى ما تسفر عنه الدراسة من نتائج قد تساعد في تقدم بعض البرامج لديهن.تهدف هذه الدراسة إلىالتعرف عن المشكلات الأسرية المترتبة عن وجود طفل توحدي داخل الأسرة، والتعرف عن دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدة المشكلات الأسرية المترتبة عن وجود طفل التوحدي في الأسرة. استخدمت في هذه الدراسة، أسلوب المسح الاجتماعي الذي هو أحد أساليب المنهج الوصفي، تم تطبيق الدراسة على جميع أمهات أطفال التوحد والبالغ عددهم (30) أماأهم النتائج:كشفت الدراسة أن الدخل الشهري للأسرة في مستوى المتوسط بنسبة (80%)كشفت الدراسة أن العديد من الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي مرتبطين بأعمال مهنية بنسبة (56.7%)، تبين من الدراسة بأن وجود إخوة عاديين داخل الأسرة التي بها طفل توحدي قد يساعد على التماسك الأسري، ويقلل من حدة المشكلات الأسرية داخل هذه الأسرة.أثبتت الدراسة أن أغلبية الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي لا يعتقدن بأن أبنائهن سوف يشكل مشكلة دائمة لا سرتهن بنسبة بلغت (73.4%) من مفردات مجتمع الدراسة. أثبتت الدراسة أن أغلبية الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي أجبن بأن الاختصاصي الاجتماعي يقوم بتوجيه الأسرة بأهمية تعليم وتدريب أبنائهم بنسبة بلغت (86.8%) من مفردات مجتمع الدراسة.تبين من الدراسة أن أغلبية الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي أجبن بأن من واجبات الاختصاصي الاجتماعي مساعدة الأسرة على الاكتشاف المبكر لتقديم الخدمات المناسبة لأبنائهم بنسبة بلغت (88.4%) من مفردات مجتمع الدراسة كشفت الدراسة أن أغلبية الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي أجبن بأن على الاختصاصي الاجتماعي الإشراف على البرامج والأنشطة الاجتماعية التي تقدم للأسرة بنسبة بلغت (80.0%) من مفردات مجتمع الدراسة أوضحت الدراسة أن أغلبية الأمهات اللاتي لديهن طفل توحدي أجبن بأن على الاختصاصي الاجتماعي توفير برامج الرعاية والتأهيل التي تحقق لهم التكيف والتوافق الاجتماعي المناسب بنسبة (37.3%) من مفردات مجتمع الدراسة.