ملخص
هدفت الدراسة للتعرف على علاقة مدارس التعليم الثانوي بالمجتمع المحلي من وجهة نظر أولياء الأمور، وذلك في مجالات الاستبانة: (مجال نشر الثقافة المجتمعية – مجال دعم وتعزيز النمو الصحي والبيئي- مجال التقدم المجتمعي – مجال المعوقات التي تحد من عمل المدرسة)، والتعرف على الفروقات ذات الدلالة الإحصائية وفق متغير الجنس والمؤهل العلمي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، ويتكون مجتمع الدراسة من جميع أولياء أمور طلاب مدارس التعليم الثانوي بمراقبة تعليم سوق الجمعة، اختيرت منهم عينة قوامها (51) واحد وخمسون ولي أمر بطريقة العينة العشوائية العرضية، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى العلاقة التبادلية بين المدرسة والمجتمع بمؤسساته كافة ضعيفة جدًا، كما تكشفت الدراسة العديد من المعوقات التي تحد من خدمة المدرسة للمجتمع، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة في كل مجالاتها تبعاً للجنس والمؤهل العلمي، كما اوصت الدراسة بعقد الدورات وورش العمل وحلقات النقاش لكل مدراء المدارس حول كيفية تحقيق المدرسة لوظائفها.