ملخص
من خلال البحوث التي راجعتها لغويًا، أثار انتباهي ضعف المستوى اللغوي لدى كثير من الباحثين، مع أن كتاباتهم قد تبدو متميزة نافعة من حيث مضمونها المعرفي، إلا أن كثرة الأخطاء اللغوية تؤثر على ذلك المضمون بما تسبب فيه من إلهاء للقارئ وصرف له عما ينبغي من دلالات الألفاظ ومعانيها؛ وهذا ما دفعني إلى كتابة هذا البحث الذي توزعت محاوره على الأخطاء بين الضبط بالشكل، وضعف الصياغة والتراكيب، ودلالات الألفاظ، إضافة إلى الأخطاء الإملائية والنحوية وغيرها، مع ذكر نماذج لكل ذلك، كما حاولت أيضا تحديد الأسباب التي تؤدي إلى فشو هذه الظاهرة وشيوعها، مع بيان بعض الآثار الناجمة أو قد تنجم عن هذه الظاهرة، وقد قدمت جملة من الحلول والمقترحات التي يمكن أن تفضي إلى علاج هذه الظاهرة، وتسدل ثوب العافية عليها.