الدور التربوي والاصلاحي للزوايا والكتاتيب بمدينة جنزور

تاريخ النشر

2020-1

نوع المقالة

فصل من كتاب

عنوان الكتاب

دار الزواي للطباعة والنشر

المؤلفـ(ون)

محمود المهدي الغثمي

الصفحات

147 - 186

ملخص

ملخص الورقة بعد جمع المعلومات التاريخية من بعض المصادر والمراجع عن الزوايا والكتاتيب في البلاد الليبية خلصت الباحثة إلى بعض النتائج أهمها : نتائج الورقة ا- نشأت الكتاتيب في المجتمع العربي من قبل الإسلام ، واستمرت في أداء دورها التعليمي والديني إلى يومنا هذا ، وظهرت الزوايا في العصور الحديثة لتحافظ على الهوية الاسلامية التي يحاول الاستعمار طمسها . ب- انتشرت الزوايا في البلاد الليبية منذ ظهور الحركة السنوسية التي تدعو للإصلاح الديني والاجتماعي والسياسي ،ومن أشهرها زاوية الشيخ عبدالله الدوكالي بمسلاته التي أسسها الشيخ نفسه ، وزاوية الشيخ عبد السلام الأسمر الفيتوري في مدينة زليطن 912 هــ - 1506 م ، وزاوية عمورة بجنزور 1164 هجرية م1751 ميلادية ج- تعتبر الكتاتيب هي روافد الزوايا ولولاها لما بقيت الزوايا ولأصبحت خاوية على عروشها . د- اشتهرت مدينة جنزور بعدد من الزوايا منها ما بقى اثره ودوره إلى يومنا هذا مثل زاوية عمورة ، وزواية العريفي ، وزاوية المشاط ، وزاوية إبوجعفر ، ومنها من أندثر أثره وبقى دوره . هـ- لعبت الزوايا دورا كبيرا في المجتمع الليبي ،حيث انحصر دور بعضها تربويا مثل نشر العلم والمعرفة فكانت بمثابة منارات للعلم ، وقبلة للعلماء ، ومصنع طلاب العلم ، ومركز رعاية اجتماعية ومأوي لعابري السبيل أما بعض الزوايا فقد كان دورها تربويا وتعليميا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا إضافة للدوري الجهادي ضد الاستعمار الايطالي .