ملخص
الدَيْن أمره عظيم وخطبه جليل مع تساهل الناس في زماننا في الاستدانة لحاجة ولغير حاجة مع تهاونهم في رد الديون ومماطلة أصحابها والتسويف وربما أكلها بالباطل مع عظم أمرها وخطر عاقبتها لذل فإن الشارع الحكيم لم يترك الناس لعبث بعضهم بحقوق بعض ومكتسباتهم والتهاون في رد الأموال إليهم فقد شرع تشريعات حازمة لا مجال للمجاملة فيها تضمن لأصحاب الحقوق حقوقهم في الدنيا أو الاقتصاص لهم في الآخرة