ملخص
الخصخصة والاستثمار في القطاع الرياضي بليبياد. عبدالرحمن القمودي-استاذ مساعد–كلية الاقتصاد والعلوم السياسية-طرابلس د. إسماعيل عبدالله سويسي–استاذ مساعد–كلية الاقتصاد والعلوم السياسية-طرابلس ملخص:أن التوجه إلى الخصخصة في النظام تتماشى مع حجم هدا التغيير، حيث أن الرياضي يحتاج إلى تغيرات جدريةالأندية تعاني ضعف امكانيات إدارية، وعليه فإن هذه الأندية تحتاج إلى تطبيق نظام حوكمة يتماشى مع إمكانية نجاحلتحقيق الاهداف الاستراتيجية الموضوعة، و يجب أن تضع سياسات وإجراءات لا هذه التجربةتخالف الأنظمةواللوائح المعمول بها وأن تكون استراتيجية المالية واضحة و معتمدة ومطابقة لبيئة قانونية تقلل من مستوى المخاطروتعزز ثقة المستثمر، ويجب علي الاندية أن تلتزم بمعايير عالية من تطبيق الاستراتيجيات والالتزام بها في أهدافها منالاستعانة بذوي الخبراتالخارجية والداخلية.إن الاتجاه إلى الخصخصة والاستثمار الرياضي يعتبر ثقافة جديدة في العالم العربي وتحتاج الى استراتيجية تمهيدية فيالتعامل مع مبدأ اشراك القطاع الخاص في هدا المجال ولا ننسى ان اقحام القطاعات الاخرى في هذه التجربة مهم جدالنجاحها. لذلك نرى لكي تتم هذه الخطوة في العالم العربي وبالخصوص في ليبيا يجب أن نركز علي كيفية شرح وتوضيح مفهوم الخصخصة والاستثمار في القطاع الرياضي لأن مجتمعنا وبصوره عامة لا زالت نظرته غير مشجعة الخيارات التي تعتمد على الاستثمار الداخلي والخارجي ولهذا نرى أن الثقافة لهذه التنظيمية للمجتمع يجب أن تكون من فتحة ومتقبلة لفكرة أن تتحول الأندية إلى مؤسسات مساهمة تطرح عن طريق سوق الاسهم بحيث يشارك فيها الجميععن طريق شراء الأسهم في هذه الشركات لتتحول هذه الأندية إلى شركات مساهمة خارج نطاق القطاع العام وتعتمدفي تمويلها على القطاعالخاص،وبعد الاقتراحات التي يمكن أن تساعد على التغلب على فكرة قبول التوجه فيلذا نقوم باختيار بعض الأندية الكبيرة لتكون نموذجا لهذا التحول بحيث خصخصة القطاع الرياضي والاستثمار،نستطيع أن نقيمها وندخل عليها التعديلات اللازمة لكي تنجح الفكرة بصورة عامة ومنهذا المنطلق يمكننا الزيادةوالتوسع في طرح الأندية الأخرى والمؤسسات الرياضية بحيث تكون على فترات ومن خلال هذه التجربة نستطيعتصحيح القوانين واللوائح و تقنين نظام الحوكمة في هذه الأندية لكي تواكب هذا التحول الذي يعتبر تجربة جديدة فيليبيا