الأداء التربوي للأستاذ الجامعي وعلاقته بتكوين الطالب

تاريخ النشر

2011-12

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

الاصدار

Vol. 0 No. 1

المؤلفـ(ون)

أ.د.نجاة أحمد القاضي

الصفحات

1 - 400

ملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بشقيه التدريسي والتوجيهي ،وعلاقة هذا الأداء بتكوين الطلاب تربوياً ونفسيًا واجتماعياً بجامعتي طرابلس وقار يونس بليبيا. فرضيات الدراسة: الفرضية الرئيسية: -إن للأستاذ الجامعي وظائف وأدوارا تدريسية وإرشادية ،وهو مؤهل للقيام بها، وأن لتأديته هذه الأدوار علاقة بتكوين الطالب. الفرضيات الفرعية: 1_ يقوم الأستاذ الجامعي بدور أكاديمي وبشقيه التدريسي والتقييمي. 2_يقوم الأستاذ الجامعي بدور إرشاد وتوجيه الطلاب في مختلف الجوانب الأكاديمية متمثلة في الجانب التدريسي،والتوجيهي والتربوي والنفسي والاجتماعي. 3_إن لقيام الأستاذ الجامعي بأدواره الأكاديمية والتوجيهية دوراً في تكوين الطالب وإنمائه علميًا وتربويًا ونفسيًا واجتماعياً. تساؤلات الدراسة: التساؤل الرئيسي: -ما هي وظائف وأدوار الأستاذ الجامعي؟ وهل هو مؤهل للقيام بها؟ وما علاقة تأديته لهذه الأدوار بتكوين الطالب؟ التساؤلات الفرعية: 1-هل للأستاذ الجامعي تكوين يساعده على القيام بأدواره التدريسية والتوجيهية؟ 2-ما هي وظائف أدوار الأستاذ الجامعي المتعلقة بالجانب الأكاديمي "التدريسي _ألتقييمي"؟ 3-ما هي وظائف وأدوار الأستاذ الجامعي المتعلقة بالجانب الإرشادي (إرشاد أكاديمي، وتربوي، ونفسي، واجتماعي)؟ 4-هل لقيام الأستاذ الجامعي بأدواره التدريسية والتقييمية والتوجيهية دور في تكوين الطالب أكاديمياً وتربويًا ونفسياً واجتماعياً؟ أهمية الدراسة: تكتسب هذه الدراسة أهميتها من الأتي : 1-ندرة الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال التدريس الجامعي وتحديداً الأداء التربوي للأستاذ الجامعي وعلاقته بتكوين الطالب عربيًا. 2-التركيز على أهمية دور الأستاذ الجامعي في ممارسة دوره التربوي والذي ينعكس على تحسين مهامه التدريسية والارتفاع بمستواه. 3-معرفة بعض مواطن القوة والضعف في العلاقة بين أساتذة الجامعة وطلابهم ومحاولة تفادي جوانب الضعف ودعم جوانب القوة. 4-تزويد أعضاء هيئة التدريس بآراء طلابهم فيما يخص طرق تدريسهم وأساليب إرشادهم، أو محاولة الاسترشاد بها في تحسين مستوى العملية التعليمية-التعلمية. مجتمع البحث وعيناته: شمل مجتمع البحث أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعتي طرابلس وقار يونس بكليات الآداب والقانون والعلوم، وقد تم تحديد عينة الدراسة وفق ما يلي: 1-عينة أعضاء هيئة التدريس :تكونت من 218 عضو من الجامعات التي شملتها الدراسة. 2-عينة الطلاب: تكونت من 1389 طالب وطالبة منهم 530 من جامعة طرابلس وعدد 859 من جامعة قار يونس. نتائج البحث: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن تقديمها وفق المتغيرات الرئيسية لهذه الدراسة كما يلي: * خلص البحث إلى تقصير أعضاء هيئة التدريس في القيام بأدوارهم التدريسية بجوانبها الثلاثة التخطيط ،والتنفيذ ،والتقييم. *كما خلص البحث إلى عدم قيام أعضاء هيئة التدريس بأي ادوار إرشاد وتوجيه أكاديمي ونفسي واجتماعي. *وتوصل البحث إلي عدم وجود أي نوع من التأهيل المؤسساتي الذي تشرف عليه أو تقوم به جامعتي طرابلس وقار يونس. * وتشير نتائج البحث إلي عزوف أعضاء هيئة التدريس على محاولة تأهيل أنفسهم ذاتياً. *خلص البحث إلى تمكن أعضاء هيئة التدريس علمياً ومهنياً بدرجة مقبولة. * كما خلص البحث إلي توافر السمات الشخصية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس مع غياب المعاملة الحسنة للطلاب. *وخلص البحث أيضا إلي ضعف وجود علاقة تكوينية بكل جوانبها التربوية والنفسية والاجتماعية تربط بين محوري العملية التدريسية (الطلاب وأعضاء هيئة التدريس). وفي ضوء هذه النتائج التي توصلت إليها الدراسة أمكن اقتراح مجموعة من التوصيات وهي: 1-ضرورة وضع نظام يوفر الإعداد المهني والتربوي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة سواء من خلال برامج الدراسات العليا أو الحصول على دبلوم متخصص أو عقد دورات تدريبية متخصصة. 2-إعداد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات للتعرف على الأساليب المختلفة التي يمكن إتباعها في التدريس. 3-وجوب أن يكون من ضمن شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس الحصول على مؤهل تربوي. 4-إنشاء أقسام تركز على التدريس الجامعي وسبل تطويره وذلك بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية المتخصصة، حيث أن الدكتوراه في أي تخصص وخاصة العلمية ينقصها الإعداد للتدريس. 5-الاهتمام بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس وذلك عن طريق : 1-إتاحة الفرصة لزيارة الجامعات الأخرى لتبادل المعرفة والوقوف على أحدث التطورات العلمية. 2-توفير فرص حضور المؤتمرات العلمية بالخارج. 3-توسيع فرص التبادل العلمي بين الجامعات الليبية والعربية والعالمية.