Abstract
يعتبر السرطان الفموي حرشفى الخلية أحدى السرطانات الخبيثة الأكثر شيوعاً حول العالم. والتى تؤدى إلى تعدد الوفيات على الرغم مِنْ تقدم الطرق العلاجّيةِ. يعد السرطان الفموي حرشفى الخلية متعدد الأسباب، والتى تشمل العوامل الخارجية والداخلية المسببة للمرض وليس له عامل مسبب وحيد. تهدف هذه الدراسة إلى التقييم المناعى الهيستوكيميائى لمدى تواجد خلايا الجهاز المناعى والتى تشمل خلية التميز العنقودى الثالث و خلية التميز العنقودى الرابع و خلية التميز العنقودى الثامن في السرطان الفموي حرشفى الخلية وعلاقتهم بالتدرج المجهرى والمراحل السريرية. شملت الدراسة خمسة عشر مريضا من كلا الجنسين وقد تم أخذ خمسة عشر خزعة (biopsy) تم تحضيرها و صبغها بالأوسين والهيماتوكسيلين لفحصها مجهريا. وقد أسفرت نتائج هذا البحث من الناحية الإكلينيكية على الآتى: تمثل السرطان الفموى حرشفى الخلية فى تسع حالاتِ (60%) كَانوا ذكورا وستّ حالاتَ (40%) كَانوا إناثا وكانت النسبة بين الجنسين [2:3]. وقد وجدت سبع حالاتِ (46.7%) في المرحلةِ السريرية الثانية، أربع حالاتِ (26.7%) في المرحلةِ السريرية الأولى، ثلاث حالاتِ (20%) في المرحلةِ السريرية الثالثة وحالة واحدة (6.7%) في المرحلةِ السريرية الرابعة. ومن الناحية النسيجية فقد وجدت سبع حالاتِ (46.7%) شخصتْ عالية التميز للسرطان الفموي حرشفى الخلية، ستّ حالاتِ (40%) متوسطة التميز، حالة واحدة (6.7%) ضعيفة التميز، وحالةَ واحدة (6.7 %) كَانتْ سرطاناً ثؤلولياً. ومن الناحية النسيجية المناعية الكيميائية باستعمال طريقة ستريبت افيدين بيوتين باستخدام برنامجِ الحاسوب لتحليلِ الصور أسفرت النتائج عن الآتى: أن التفاعل المناعى لمضادات التميز العنقودى الثالث و التميز العنقودى الرابع و التميز العنقودى الثامن كَان يظهر على هيئة صبغة مناعية إيجابية بنية للسيتوبلازم لهذه المضادات. وعند استعمال مضاد تميز العنقودى الثالث أظهرت إحدى عشْرة حالة تفاعل إيجابى وأربع حالات تفاعل سلبى. ومن بين الإحدى عشرة حالة موجبة التفاعل أظهرت حالتين تفاعل قوى، ثمان حالات تفاعل متوسط، حالة واحدة تفاعل ضعيف. وعند استعمال مضاد تميز العنقودى الرابع أظهرت ست حالاتِ تفاعل إيجابى، وتسع حالات تفاعل سلبى. ومن بين الست حالات موجبة التفاعل أظهرت أربع حالات تفاعل متوسط وحالتين تفاعل ضعيف. وعند استعمال مضاد تميز العنقودى الثامن أظهرت أربع عشرة حالة تفاعل إيجابى وحالة واحدة تفاعل سلبى. ومن بين الأربع عشرة حالة موجبة التفاعل أظهرت ست حالات تفاعل قوى وثمان حالات تفاعل متوسط. وكان هناك حالتان من بين الخمسة عشر حالة لديهما انتشار للسرطان الفموي حرشفى الخلية في العقد اللمفاوية ، حالة واحدة كَانت إيجابية لهذه المضادات بينما الحالة الأخرى كَانت سلبية. وبناء عليه يمكن استنتاج أن زيادة عدد خلية التميز العنقودى الثامن له أهمية فى تحديد مدى قلة خطورة السرطان الفموي حرشفى الخلية. وقد أوصى البحث أن السرطان الفموي حرشفى الخلية يمكن علاجه بزيادة تنشيط وظائف الجهاز المناعى.