ملخص
من خلال هذه الدراسة العلمية نحاول أن نسلط الضوء على تداعيات الأزمة الليبية على الجمهورية الجزائرية فقد اصبحت تمثل تهديداً مباشراً على حدود الجزائر الشاسعة بمسالكها ودروبها الصحراوية وبالتالي أمنها القومي، في ظل انتشار وازدياد خطر ظاهرة الجماعات الإسلامية وتجارة السلاح والجريمة المنظمة وجماعات تهريب المخدرات والممنوعات وهذه الظواهر تمثل هاجساً أمنياً لجميع الدول التي له علاقة مباشرة سواء كانت جارة ولها حدود مع دولة ليبيا أو غير مباشرة .