ملخص
ملخص الدراسه باللغه العربيه 1. مقدمة الدراسة: يعتبر تنظيم الذات أداة فعالة يمكن استخدامها في الحياة اليومية فتحقق الانجاز، وتؤثر في صاحبها والآخرين لأنها تساعد الفرد على أن يكون أكثر ثقه بذاته و بامتلاكه معتقدات ذات طابع تفاؤلي، وتساعد على تحسين الكفاءة الاجتماعية والكفاءة الأكاديمية. 2. مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما فعالية برنامج للتدريب على مهارات التفكير تنظيم الذات لتحسين الكفاءة الاجتماعية والكفاءة الاكاديمية لتلاميذ المرحلة الإعدادية ؟ 3. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلي الكشف عن فاعلية التدريب على تنمية مهارات تنظيم الذات في تحسين الكفاءة الاجتماعية والكفاءة الأكاديمية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية. 4. أهمية الدراسة: – الأهمية النظرية: - تنظيم الذات له تأثيره الفعال على خصائص الناس بصفة عامة والمتعلمين بصفة خاصة وبالتالي فإن تنمية مهاراته قد يساعد في تحسين كثير من خصائص الشخصية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية. - استجابة إلى مقترحات بعض الدراسات والبحوث في مجال علم النفس التي تدعو إلى الاتجاه نحو دراسة التفكير الإيجابي لما له من أهمية في حياة الأفراد والمجتمع. - تعد الكفاءة الاجتماعية من المتغيرات المهمة في حياة المتعلمين وبالتالي فإن تحسينها لديهم تفيدهم في حياتهم التعليمية والاجتماعية. - تعد الكفاءة الاجتماعية من الأمور المهمة والضرورية للتعلم في المدارس وبالتالي فإن زيادة أو تحسن هذه الكفاءة يرفع من مستوي الأداء الأكاديمي بصفة عامة لدي المتعلمين. - ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها من الدراسات النادرة في حدود علم الباحثة التي تهتم بالمزاوجة بين الكفاءة الاجتماعية والأكاديمية في إطار من علم النفس الإيجابي. – الأهمية التطبيقية: - إعداد برنامج لتنمية مهارات تنظيم الذات قد يفيد بعض الدارسين في هذا المجال. - اقتراح باعتبار تنمية مهارات التفكير الإيجابي من الأمور المهمة التي يجب تضمينها في المناهج والأنشطة المدرسية للتلاميذ. - امداد المكتبة العربية ببعض الأدوات التي يمكن الاستفادة منها في دراسات مستقبلية منها مقياس مهارات تنظيم الذات ، ومقياس الكفاءة الاجتماعية، ومقياس الكفاءة الأكاديمية، والبرنامج التدريبي. - ومن بين النقاط التطبيقية الهامة في هذه الدراسة أنها تقدم برنامج لتنمية مهارات التفكير الإيجابي تستفيد به المؤسسات التعليمية والأكاديميات الخاصة بالموارد البشرية. 5. مصطلحات الدراسة: • مهارات تنظيم الذات " • الكفاءة الاجتماعية" • الكفاءة الأكاديمية" 6. فروض الدراسة: وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 2. توجد فروق بين افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تنظيم الذات , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه 3. توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس مهارات تنظيم الذات وهذه الفروق فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى. "" 4. لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس مهارات تنظيم الذات بعد تطبيق البرنامج مباشرة ثم بعد مرور فترة المتابعه ( شهرين تقريبا) القياس التتبعى 5. توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاجتماعيه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه "" 6. توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاجتماعيه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى "" 7. "" لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريبا ) على مقياس الكفاءه الاجتماعيه "". 8. توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاكاديميه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه" 9. " توجد فروق بين متوسطات درجات افراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاكاديميه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى 10. " لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريبا ) على مقياس الكفاءه الاكاديميه "". 1. حدود الدراسة: العينة: تم اختيار العينة الرئيسية للدراسة وقوامها (150)تلميذا من تلاميذ الشق الثاني من التعليم الاساسي الذكور (بالصف الثامن من مرحلة التعليم الاساسي المرحلة العمرية من 13-15 عاما)بغرض التحقق من الكفأءة السيكومترية للادوات وعينة البرنامج تم سحبها من العينة الرئيسية وعددها (24) تلميدا تم تقسيمهم الي مجموعتين قوام كل منها (12) تلميذا احداهما ضابطة والاخري تجريبية. الأدوات: وتتضمن:- أ – مقياس مهارات تنظيم الذات إعداد الباحثة. ب – مقياس الكفاءة الاجتماعية إعداد الباحثة. ج – مقياس الكفاءة الأكاديمية إعداد الباحثة. د – برنامج تنمية مهارات تنظيم الذات إعداد الباحثة. الأساليب الإحصائية. استخدمت الدراسة الحالية: معامل الارتباط، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، اختبار (ت) لحساب الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات للعينات المرتبطة والمستقلة 2. نتائج الدراسة: وقد أسفرت النتائج عن: وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- توجد فروق بين افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تنظيم الذات , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه 2- توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس مهارات تنظيم الذات وهذه الفروق فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى. "" 3- لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس مهارات تنظيم الذات بعد تطبيق البرنامج مباشرة ثم بعد مرور فترة المتابعه ( شهرين تقريبا) القياس التتبعى 4- توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاجتماعيه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه "" 5- توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاجتماعيه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى "" 6- "" لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريبا ) على مقياس الكفاءه الاجتماعيه "". 7- توجد فروق بين متوسطات رتب درجات افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاكاديميه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه المجموعه التجريبيه" 8- " توجد فروق بين متوسطات درجات افراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءه الاكاديميه , وهذه الفروق تكون فى اتجاه نتائج التطبيق البعدى 9- " لا توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور فترة المتابعة (شهرين تقريبا ) على مقياس الكفاءه الاكاديميه "".