ملخص
يبدو ان موضوع التحكم في الوزن اصبح من الموضوعات العامة التي تشغل الناس علي مستوي العالم اجنع وليس هنا الافراد في اي مجتمع لايعني ان يتمتع بجسم رشيق وصحة جيدة. أنه يجب ضبط عميليات الايض RMR والتأثير الحراري للطعام TEM والتأثير الحراري للنشاط TEA ، وذلك لضرورة الوصول للتحكم في الطاقة الداخلة والخارجة بالجسم من حيث RMR + TEM+ TEA= الطاقة المفقودة = الطاقة المكتسبة وعندما يحدث خلل هذه المعادلة يصاب الفرد أما بزيادة الوزن او فقدانه والعملية بشكل عام تعتمد علي عاملين اساسين هما الغذاء الممتص والنشاط الطبيعي والرياضي. وعندما نتحدث عن السعرات الحرارية فأننا نحدد كنية الطاقة الداخلة الي الجسم يوميا ، وهي النسبة التي يحتاجها الجسم ، وحينما بقل الدخل يقل المصروف فيحد الجسم من نشاطه ولا يستطيع أكمال نشاطه الطبيعي والشعور بالجوع مصدره هبوط سكر الجلكوز في الدم والخلايا وقد لوحظ الجسم البدين يميل الي تناول السكريات والنشويات وانه عند دخول كمية من السكر الي الدم ينشط هرمون الانسولين لحرق السكر مما يسبب هبوط في السكر ورغبة شديدة في تناول السكريات مرة اخري لتعويض النقص وهذا يدخل الجسم في دائرة مفرغة. وتهدف الدراسة الي التعرف علي تأثير تناول وجبات غذائية مقننة علي توازن الطاقة المكتسبة والمفقودة لدي السيدات البدينات قيد عينة البحث. تم إستخدام المنهج التجريبي وبلغ عدد أفراد عينة البحث (40) سيدة. ومن خلال النتائج يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية وكذلك عدم وجود فرق معنوي بين القياس البعدي للمجموعة التجريبة والمجموعة الضابطة في متغير السعرات الحرارية المفقودة وقد يرجع ذلك الي طبيعة النشاط البدني الممارس ، وتقارب أفراد عينة البحث في الوزن والطول وايضاً وجود عامل اخر وهو اصرار أفراد عينة المجموعة التجريبية علي إنقاص الوزن وتقليل نسبة السعرات الحرارية التي يتم تناولها في وجباتهم الغذائية