ملخص
المستخلص أدى استخدام الميكنة الزراعية إلى التوسع في حراثة الأراضي وحراثتها سنويا في المنطقة الغربية من ليبيا مما أثر في خصوبة التربة وفي قدرتها الإنتاجية ولما للمادة العضوية من أهمية في تحديد إنتاجية الأراضي وخصوبتها لذا يهدف هذا البحث الى تحديد نسبة محتوى المادة العضوية لثلاثة انواع من الترب الليبية الأكثر انتشارا في المنطقة الغربية وقد أسهمت المعلومات الجغرافية والخرائط المختلفة المتوفرة عن المنطقة في سهولة تحديد مواقع تجميع عينات التربة. والتوسع في إجراء البحوث العلمية. أظهر وصف قطاعات التربة إلى تباين في عدد أفاقها ومادة أصلها وتباين في قوامها جمعت عينات التربة وقدر محتواها من المادة العضوية فبينت النتائج انخفاض محتوى عينات أنواع الترب الثلاثة من المادة العضوية كما أن نوعيات الترب الثلاثة لم تتباين في محتواها من المادة العضوية علي الرغم من اختلاف نوعيتها وعملية استغلالها فالترب البنية المحمرة الجافة والترب السيليكاتية تستغل في زراعة المحاصيل والترب الضحلة تستغل كمراعي وغابات وفقر النوعية الأولي والثانية الحاد من المادة العضوية ربما يعود إلى عمليات الحصاد الجائر وإزالة الغطاء النباتي والرعي المكثف للأراضي وكل ذلك يؤدي إلى تعريض التربة إلى حرارة الجو المباشرة صيفا مما يؤدي إلى تفسخها أى فقدها, ويعكس هذا التأثير البيئي الكبير من خلال المناخ والموقع في نمو الغطاء النباتي وتكوين المادة العضوية فعلي الرغم من أنها تنتمي إلي نوعيات أو رتب مختلفة إلا أنه لم يكن بينها اختلاف كبير في خواصها الأساسية ومن أهمها محتواها من المادة العضوية التي يعتمد عليه في تحديد إنتاجية الأراضي وخصوبتها في حين تختلف نوعية أو رتبة التربة الواحدة في المناطق البيئية المختلفة في محتواها من المادة العضوية بشكل كبير. يجب توجيه المزارعين الي أهمية التبوير واستخدام الدورة الزراعية وتوجيهم الي أهمية التسميد الخضري وهي حراثة الأرض في الربيع لخلط الحشائش الخضراء بالتربة فيعمل ذلك علي زيادة محتواها من المادة العضوية وبالتالي علي زيادة خصوبتها من أجل خلق تنمية مستديمة في المنطقة. الكلمات الدالة: المادة العضوية , الترب الليبية , خصوبة التربة