التعليم المقلوب - حل بديل أم رافد للتعليم التقليدي؟

تاريخ النشر

2021-8

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

مؤتمر كلية التربية قصر بن غشير

الاصدار

Vol. 1 No. 1

المؤلفـ(ون)

مديحة يونس عبدالله

الصفحات

420 - 44

ملخص

لقد تغير المتعلمون بشكل جدري ولم يعودوا أولئك الأشخاص الذين صُمم النظام التعليمي التقليدي لتدريسهم ، مما يتطلب بالفعل تغييرا في المناهج وطرائق التعليم لتتلائم مع متطلبات العصر الذي يعيشون فيه. فالمؤسسة التربوية ينبغي أن: تقود التطوير والتغيير، وترسم معالم أساليب مواجهة مشكلات المستقبل وتحدياته. ونظرا لاهتمام العالم بالبحث عن نماذج تعليمية حديثة تتيح فرص التعلم المتمايز متجاوزين بذلك النماذج التقليدية، توجهت بعض المؤسسات التربوية لقلب تعليمها وانتهجت اسلوب التعليم عن طريق أن المتعلم يدرس بعض المعارف والمفاهيم في مستويات معينة خارج المدرسة، ويأتي للمدرسة فقط للأنشطة والمراجعة وأطلق عليه:( التعليم المقلوب ) ونال هذا التعليم اهتماما كبيرا سواء من الناحية البحثية أو التطبيقية خاصة بعد ظهور الوسائل التقنية الحديثة التي ساهمت في سهولة التواصل والوصول إلى المعرفة المطلوبة من قبل المتعلمين. وزاد الاهتمام به في ظل انتشار جائحة كورونا. ولأن هذا النوع من التعليم لازال يواجه انقساما بين الآراء، بين مؤيد ومعارض، لذا تمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: هل يمكن أن يكون التعليم المقلوب بديلا عن التعليم التقليدي ، أم انه رافدا ومكملا له؟ ويتفرع عنه التساؤلات التالية: 1. ماهية التعليم المقلوب؟ 2. ماهي فلسفته التربوية؟ 3. ما الفرق بين الفصل المقلوب والتعليم المقلوب؟ 4. ما الدعائم الرئيسة لتطبيقه بفاعلية؟ 5. ماأهم النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات ذات العلاقة؟ 6. ما أهم التجارب الدولية التي انتهجته كاستراتيجية للتدريس؟ 7. التعليم المقلوب مقابل التعليم التقليدي؟ وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن التعليم المقلوب هو مكملا للتعليم التقليدي ورافدا أساسيا له وليس بديلا استراتيجيا عنه.

النص الكامل

عرض

موقع الناشر

عرض