واقع التصميم الداخلي لرياض الأطفال بمدينة طرابلس وطرق تطويرها

تاريخ النشر

2018-11

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

الأكاديمية الليبية للدراسات العليا

الاصدار

Vol. 1 No. 1

المؤلفـ(ون)

كوثر محمد كمال الدين الصادق

الصفحات

1 - 166

ملخص

ملخص البحث ان التصميم الداخلي لمباني رياض الأطفال قد يكون ملائما للأنشطة مساعدا لإثرائها وتنوعها، وقد يكون عائقا في سبيل تحقيقها، لذلك لابد من وجود مبادئ ونظريات حديثة أساسية وعالمية يرتكز عليها تصميم مباني رياض الأطفال من حيث توزيع الفراغات والتجهيزات والاثاث والوسائل التعليمية والصحية وغيرها، ولدراسة هذا الموضوع قسمت الباحثة دراستها الى أربعة فصول حيث اشتمل الفصل الأول (الإطار المنهجي) على مشكلة البحث التي تمثلت في محاولة الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي: ما هو الواقع الحالي للتصميم الداخلي لرياض الأطفال في مدينة طرابلس؟ وما مدى مقاربته بتطبيق النظريات العلمية الحديثة لتصميم رياض الأطفال؟ وما دور المصمم الداخلي في تطوير وانجاح تصاميم هده الرياض؟ وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تنبه ذوي الإختصاص إلى ضرورة إخراج تصاميم ناجحة من شأنها أن تسهم في إبراز التصميم الداخلي لمباني رياض الأطفال في ليبيا، وتتزود متخدي القرار بقطاع التعليم بالمعايير والقواعد المتعلقة بالتصميم الداخلي والمواصفات القياسية لرياض الأطفال للإستئناس في إدارة وتطوير القطاع. وتهدف الدراسة الى الارتقاء بجودة التصميم الداخلي في رياض الأطفال في ليبيا من خلال رصد واقع التصميم الداخلي في رياض الأطفال في مدينة طرابلس، ومقارنة هذا الواقع مع معايير الجودة الشاملة المقترحة عالميا لرياض الأطفال والوصول بالدراسة لنتائج من شأنها ان تسهم في تنبيه ذوي الاختصاص لعلاج مثل هذه الأخطاء التصميمية. أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فقد تضمن ثلاث مباحث، وهي: المبحث الأول: الدور الفعال لرياض الأطفال وانعكاسه على الطفل والأسرة والمجتمع. المبحث الثاني: التصميم الداخلي لرياض الأطفال وأثره على سيكولوجية الطفل. المبحث الثالث: اشتمل على المواصفات والمعايير الفنية لرياض الأطفال على النحو التالي: أولا: معايير إختيار الموقع وتصميم المبنى. ثانيا: المعايير الفنية عند توزيع الحيزات الداخلية والخاريجية. ثالثا: العناصر الأساسية والمكملات التصميمية في رياض الأطفال. رابعا: معايير الأمن والسلامة في رياض الأطفال. أما الفصل الثالث فقد تم فيه عرض نماذج من تصاميم رياض الأطفال المعاصرة في الدول المتقدمة. وتضمن الفصل الرابع (الإطار التطبيقي) تناولت فيه الباحثة تحليل عينات البحث بما يتوافق مع إستمارة تحليل المضمون. وتشير اهم نتائج الدراسة الى الأتي: 1. معظم مباني رياض الأطفال في مدينة طرابلس كانت سابقا اما مساكن او دوائر حكومية ولم تبنى أساسا مبنى للروضة لتحقق الغرض الوظيفي لها مما نتج عن ذلك الكثير من المشاكل التصميمية والتنفيدية. 2. التصميم الداخلي في رياض الأطفال في طرابلس يتم بطريقة عشوائية. 3. تفتقر الرياض لأسس واشتراطات السلامة حيت لا يوجد بها منظومة مداخل ومخارج الطوارئ وطفايات للحريق. 4. ضعف الإمكانات والتجهيزات الموجودة في الرياض. وتشير اهم التوصيات الى الأتي:  تخصيص أراضي لرياض الأطفال يتم بناء رياض نموذجية عليها.  توصي الباحثة بأن تعتمد الأسس والمعايير التي توصلت اليها الدراسة في إنشاء مباني رياض أطفال جديدة يتحقق من خلالها المتطلبات الوظيفية للمبنى.  توصي الباحثة بإعادة النظر في كثير من رياض الأطفال القائمة والعمل على تطويرها بما يتناسب مع معايير الجودة الحديثة.  استخدام مواد وخامات جيدة في تجهيزات الروضة بحيث تحقق المتطلبات الوظيفية وتناسب البيئة والطقس، وتؤمن سلامة الطفل.

موقع الناشر

عرض