ملخص
إن فهم طبيعة المجتمع الليبي هو عملية معقدة ومتعددة الجوانب، ويمكن أن تساهم المواقف والمشاهدات التاريخية، والأحداث الحالية في توضيح بعض الجوانب من هذه الطبيعة. ولكنها قد لا تكون كافية في حد ذاتها لفهم الصورة الكاملة. حيث يتوجب الاحتراز الشديد وتجنب التعميم عند تقييم مجتمع بأكمله. وهذا يعني أهمية المعرفة العميقة، والشاملة بالتاريخ، والثقافة، والاقتصاد، والسياسة، والدين، والعوامل الاجتماعية الأخرى المؤثرة في المجتمع الليبي