ملخص
خلال الفترة الماضية عايشت مأساة أستاذ ليبي في إحدى الجامعات الليبية، تنصلت منه جامعته التي ينتمي إليها، ورفضت منحه حقوقه ومستحقاته المالية، وهي حقوق ومستحقات مالية كان يريد أن يدفع بها نحو دعم أعماله وأنشطته البحثية ذات علاقة بالاختراع، فهذا الأستاذ المتميز يمتلك عدد من براءات الاختراع المسجلة بالولايات المتحدة الأمريكية، وعندما أرد تسجيل عدد من براءات الاختراع في جامعته الليبية لم تقدم له تلك الجامعة أي دعم، بالرغم من كونه يمتلك عرض سخي للعمل في إحدى الجامعات الأمريكية، والذي يعد فرصة جيدة لتحقيق تطلعاته البحثية والمهنية والأكاديمية، وهنا تستحضرني مقولة لأحد الزملاء يقول فيها: في الجامعات الليبية ما يبكى، وفيها ما يضحك والأيام بينهما دول.