ملخص
حيث استعرض الباحث منهج المؤلف وغاية شرحه, وتناول أيضا أوجه المفاضلة بين النخلة والكرمة, وتكلم عن مراحل تكون النخل والتمر من خلال كتابه الإكليل, ثم خصص المبحث الثاني ليفصل فيه مفهوم الخطاب, ومعنى أدب الخطاب عند النباهي, وأنواع الخطاب أثناء شرح المقامة النخلية ليستعرض الباحث بعد ذلك الثراء المعرفي الذي أسعف المؤلف في شرحه, فتكلم فيه عن الخطاب الأدبي شعرا ونثرا, ثم تكلم عن خطابه الديني, وخطابه السياسي, وخطابه التاريخي, وذلك من خلال وقفات وتجليات المؤلف المتعددة وهو يصف أحوال الأندلس, ويحكي عن أشهر ملوكها, ملوك بني نصر الذين عاش في كنفهم فأسهب وفصل الذكر عن مناقبهم وحلاهم, وأبرز ما قاموا به لنصرة الدين في جهادهم, وتكلم أيضا عن تفصيلات حياتهم فعدد فيهم الوالد وما ولد, وذكر زوجات وأمهات أولئك الملوك, وذلك جانب مهم يعطي ويظهر صورة واضحة عن عصر بني الأحمر أو الدولة النصرية, وتلك قيمة تضاف إلى ما صنفه المؤرخون حول ذلك العصر, وجاءت بعد ذلك الخاتمة التي لخصت أهم مرتكزات الدراسة