ملخص
على مر التاريخ مرت البشرية بالعديد من الوبائيات التي أدت إلى إصابة العديد من البشر منها الطاعون أو ما يعرف بطاعون جستيان (541-750م) أدى إلى القضاء على حوالى 50 مليون شخص أو ما يعادل نصف سكان العالم في ذلك الوقت مما أدى إلى توقف الأنشطة التجارية، كما انتشر نوع أخر من الطاعون في جميع أنحاء أوروبا أدى إلى هلاك نحو 25 مليون شخص وخاصة في قارة أسيا وكان يعتقد أن مصدر الوباء هي دولة الصين. كما انعكس ذلك على ارتفاع مستوى معيشة الناجين من الطاعون وساهم في خلق فرص العمل وتنامي الحراك الاجتماعي ووقف الحروب لفترة قصيرة، كما أن لمرض الجدري أثر باعتباره مرض معدي حيث قتل نحو 30% من المصابين أي ما يعادل 20 مليون شخص بنسبة 90% من سكان القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية.