ملخص
عنوان البحث: حديث « رَأيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ » دراسة حديثية إسنادية نقدية. يهدف البحث إلى بيان حكم الحديث المذكور المروي عن النّبي ﷺ من حيثُ القَبُولُ وعدمُهُ، وإبراز المنهج الدقيق الذي اتّبعه النّقّادُ في التثبّتِ من المرويّاتِ عن النّبي ﷺ. يهتم البحث بدراسة جانبِ السَّندِ في الحديث المذكور من خلال جمع طرقه، وتتبّع رجال سنده، ثم الحكم عليه. المنهج المتبع: هو المنهج الوصفي، التحليلي، المقارن، النقدي. تقتصر الدراسة على جمع طُرُق الحديث، ثم سَبْرُها، ودراستُها دراسةً حديثيّةً نقديّةً، وبيان حكم الأسانيد، حيث تتلخّص على النحو الآتي : المقدمة، المبحث الأول : الأسانيد المقبولة، والمبحث الثاني: الأسانيد الضعيفة، وتذييل، والخاتمة. وقد توصّل الباحثُ إلى عدة أمورٍ منها: 1/ إنّ الحديث المذكور جاء في خمسةِ عشَرَ رواية ، ثلاثة عشَرَ صحابياً، وواحدٌ مختلفٌ في صحبته، وروايةٌ عن تابعيٍّ. 2/ يتحصّل من مجموع الأسانيد خمسة أسانيد حُكمها حَسَنٌ 3/ توقف الباحث في الحكم على رواية عبد الرحمن بن عائش للاختلاف في صحبته. 4/ إنّ حديث « رَأيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ » حديثٌ مقبولٌ يحتجّ به وليس ضعيفاً. إلى غير ذلك من القضايا والأمور الحديثيّة المهمّة التي يعنى بها طالبُ علومِ الحديثِ. والله أعلم.