ملخص
يمثل هذا البحث الجزء الثاني من مصادر ابن الحاجب المتمثلة في الشعر العربي الفصيح الذي اعتمده صاحب الأمالي في تأصيل المسائل وتبويبها وتفريعها، كما يتجلى فيه أثر ابن الحاجب من حيث ردوده واعتراضاته وتعليقاته علىٰ غيره من النحاة، وفي مقدمتهم الزمخشري، فقد خصص له جزءًا من أماليه تناول فيه الأبيات الشعرية التي استشهد بها صاحب المفصل. ولم يقتصر الأمر علىٰ بيان الأثر فقط، بل سُبِق بما أخذه ابن الحاجب عمن سبقه من النحاة، وما استقاه من علماء عصره؛ فأثبت سيره علىٰ نهجهم مع الاحتفاظ بحقهم في السبق، وقد جُعل هذا البحث في مبحثين يندرج تحتهما أربعة مطالب؛ المبحث الأول- أخذه عن النحاة ، وآراؤه، وأخذ من جاء بعده عنه. المبحث الثاني- مصادره الشعرية وآراؤه المبنية عليها.