ضرب المثل في السنة النبوية /دراسة في الحكم والغايات " مختارات من صحيح البخاري"

تاريخ النشر

2018-1

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة كلية الآداب جامعة طرابلس

الاصدار

Vol. 0 No. 32

المؤلفـ(ون)

أحمد عبد الحميد مختار الضبع

الصفحات

139 - 211

ملخص

عنوان البحث : ضربُ المثَل في السّنّة النّبويّة: دراسةٌ في الحِكَم والغايات " مختاراتٌ من صحيح البخاري". يهتم البحث بدراسة جانب مهمّ من الأساليب العربيّة وهو ضرب الأمثال من خلال حديث النّبي صلى الله عليه وسلم . يهدف البحثُ إلى استخلاص الحِكم والفوائد والغايات التي يشملها النّص النّبوي . تقتصر الدراسة على خمسة أحاديث مختارة من صحيح البخاري حيث تتلخّص على النحو الآتي: 1/ في حديث تشبيه المؤمن بالنّخلة واختصاص النّخلة دون غيرها ومناسبتها لحال المؤمن يدلّ على بركتها ونفعها. 2/ علوم الشريعة الإسلامية تحي القلوب الميتة كما يحي الغيث الأرض الميتة، والناس في ذلك أصناف تختلف نفعها على حسب نوع الأرض. 3/ مِن مقاصد التّمثيل الواقع في حديث: (مثل البخيل والمنفق ...) لنماء المال بالصّدقة والبخيل بعكس ذلك. 4/ أهمّية الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وما يترتّب عليهما من صلاح الناس والأمّة، فهو سبيل النجاة ، في حين أنّ تعطيل هذه الخصلة يؤدّي إلى الهلاك. 5/ في حديث فضل القرآن أربعة تشبيهاتٍ: التشبيهان الأولان: يَصْدُقان على حال المؤمن وذلك في تشبيه المؤمن بالأترجّة، وكذا تشبيهه بالتمر، من حيثية نفع الإيمان، فالذي يقرأ القرآن ويعمل به أعلى منزلة من الذي لا يقرأ القرآن ولكن يعمل به. التشبيهان الآخران: يَصْدُقان على حال المنافق وذلك في تشبيه المنافق بالرّيحانة، وكذا تشبيهه بالحنظلة، من حيثية عدم نفع عمله، فالمنافق الذي لا يقرأ القرآن ولا يعمل به أو الذي يقرأ القرآن ولا يعمل به في ضياع وخسران. وفي الختام أسألُ اللهَ التوفيقَ والسّداد

النص الكامل

عرض