ملخص
شهدت بلاد الأندلس على مر تاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي العديد من التغيرات المهمة على حياة سكانها سواء الأصليين أو الوافدين، وتمثل ذلك التغيير في التركيبة السكانية للبلاد وفي العادات والتقاليد من حيث الأطعمة والأشربة والألبسة، أيضاً شمل التغيير وجود بعض الظواهر السلبية التي كانت مستشرية ودخيلة في المجتمع الأندلسي آنذاك والتي منها شرب الخمر والفجور والبغاء وعشق الغلمان والسحاق، وهذا راجع بطبيعة الحال إلى التأثر والتأثير من قبل الشعوب المسيحية ببلاد الأندلس الإسلامية.