دور الإدارة في تنمية الموارد البشرية- دراسة ميدانية على موظفي الشركة العامة للكهرباء بمدينة طرابلس

تاريخ النشر

2018-7

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

ثريا مفتاح عمر رشراش

الصفحات

1 - 140

ملخص

في إطار مجال العولمة دعت الضرورة للاهتمام بالمعرفة وإدارة المعرفة المبنية على توطين التقنية في كثير من المؤسسات الإنتاجية، ومن بينها الشركة العامة للكهرباء، كغيرها من المؤسسات العامة – كمؤسسة النفط – ومن ثم بدأ طرح إشكالية إدارة الموارد البشرية في ظلها، وعلى هذا الأساس برز الاهتمام بإدارة الموارد البشرية لخلق عمالة ذات كفاءة وفاعلية وتميز ذات رصيد من المعرفة والمعلومات والقدرات، وتعرف الكفاءة هنا على أنها مجموعة من المعارف والمهارات والميزات والسلوكيات التي تسمح بمناقشة وفحص اتخاذ القرارات بكل ما يخص المهنة، وهذه الكفاءات في أي مؤسسة تحقق العديد من المزايا بها؛ لذا كان على إدارة الموارد البشرية استقطابها وتأهيلها وإداراتها بطريقة جيدة؛ لأنها ستساهم في بناء ودعم شهرة وسمعة الشركة من خلال تقديم خطط وبرامج وخدمات جديدة بمستوى جودة عالية تدعم تماسك واستمرار الشركة. من هذا المنطلق جاء هذا البحث ليسلط الضوء على دور الإدارة في تنمية الموارد البشرية من خلال التساؤل الآتي ما هو دور مؤسسة شركة الكهرباء بطرابلس في تدريب العاملين بها؟ وتم اختيار عينة الدراسة من بعض موظفي شركة الكهرباء لمعرفة رأيهم حول دور إدارة الموارد البشرية في تنمية قدرات العاملين بها لمواجهة التحديات التي يمر بها قطاع الكهرباء في الظروف الصعبة. وقد تم تقسيم البحث إلى خمسة فصول: الفصل الأول: تناول الإطار العام للبحث: وتضمن تمهيد، مشكلة البحث، مبررات البحث، أهداف البحث، تساؤلات البحث، أهمية البحث، عينة البحث، منهج البحث، أدوات البحث. أما الفصل الثاني: فتناول عرضاً للدراسات السابقة، مع التعقيب عليها، وبعض الاتجاهات النظرية المفسرة للموضوع، بينما تناول الفصل الثالث: الإدارة وتنمية الموارد البشرية ويشمل هذا الفصل: تنمية الموارد البشرية، مفهومها وأهميتها وأهم أهدافها وبعض المواضيع المتعلقة بها، ثم التدريب، تعريفه وأهميته، وأهدافه ومجالاته، وأهم الاحتياجات التدريبية وكيفية تحديدها، أما الفصل الرابع فخصص للإطار العملي وتناول تحديد منهج البحث، وحدوده مكانياً وبشرياً، ومتغيراته، ومجالاته وإجراءات اختيار العينة وأداة جمع البيانات وتحكيمها، بينما الفصل الخامس خصص لدراسة إجراءات العمل الميداني، والصعوبات التي واجهت البحث واستخلاص أهم النتائج والتوصيات التي توصل اليها البحث والمراجع المستخدمة به والملاحق