حساسية الغرب من تطبيق الشريعة الإسلامية جهل أم تعامي وواجبنا

تاريخ النشر

2024-1

نوع المقالة

عمل غير منشور

عنوان المقال

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

سالم فرج صالح رحيل

ملخص

شكَّلت قضيَّة التطبيق العملي لأحكام الشَّريعة الإسلاميَّة هاجساً اعتياديًّا وقلقاً نفسياً غير مبرَّر لدى العقليَّة الغربيَّة، وبدراسة أسباب هذا القلق النَّفسي والفوبيا من أحكام الشَّريعة الإسلاميَّة؛ يتبيَّن لنا أنَّ تهويلاً وتخويفاً مُتعمَّداً زُرع لغايةٍ في نفس المستفيدين من هذا الجو المشحون؛ الواسِم للشَّريعة الإسلاميَّة بالقسوة والوحشيَّة؛ والقائلين للغرب بأنَّ عدوَّكم الإسلام الذي لا يعرف "إلا قطع الرِّقاب وبَتر الأيدي وجلد السِّياط..."، وما عَرف المروِّجون لهذا الطَّرح السَّطحي أنَّ الإسلام أشمل من أن تُختزل شريعته في هذه الحدود التي طُبِّقت على عددٍ محدودٍ جدَّا من الأفراد على مرِّ التاريخ الإسلامي، لكنَّ أثرها في التَّنقية وخُلو المجتمع المسلم من الإجرام كان أعظم بكثيرٍ من العقوبات التي تُطبَّق بكل قسوة في المجتمعات التي تدَّعي أنها تمارس عقوبة الموت الرَّحيم!.

النص الكامل

عرض

موقع الناشر

عرض