ملخص
ملخص البحث: المقدمـة: تعد عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية مكونا قيميا يرتقي بالمهنة وفلسفتها التي من خلالها يتمكن الاخصائي الاجتماعي من أداء واجباته بإرادة بما يحقق الاعتبار, ويغرس الثقة ويعمم الشفافية والتفهم للاخر واستيعابه كما هو, فالتمسك بها والتعامل على اساسها رقي يجعل مهنة الخدمة الاجتماعية في مستوى قيمي موضوعي. لذا ينبغي أن تعمم عمليات المهنة بطرق الخدمة الاجتماعية الثلاث مما يجعلها في حالة من الاتصال والتواصل, عليه فان الباحث تناول دراسة عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية بالمجالات القيمية لتتضح أوجه القصور واللبس الذي قد اكتنف عمليات المهنة باعتبار أن دراسة أي حالة سواء كانت فردية اوجماعية او مجتمعية لا تتم الأمن خلال عمليات متصلة ومتكاملة, وذلك لاستهدافها الإنسان بالتغير من الحالة التى هو عليها, إلى حالة جديدة تهدف إلى أن يعتمد الفرد على ذاته في ممارسة حقوقه وأداء واجباته وحمل مسؤولياته. وقد تضمن هذا البحث خمسة فصول، اختصّ الفصل الأول: بتقديم الإطار المنهجي للبحث، وتحديد مشكلة البحث، وأهمية البحث ومن ثم عرض أهداف البحث وفروضه، ثم تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات الواردة في البحث, وقد تناول الفصل الثاني الدراسات السابقة, والفصل الثالث: عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, اولا: الاوصول القيمية لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, ثانيا: المجالات القيمية لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, والفصل الرابع: تضمن تطور عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, اولا: عمليات الدراسة في مهنة الخدمة الاجتماعية, ثانيا: المستويات القيمية لعمليات الدراسة في مهنة الخدمة الاجتماعية, أما الفصل الخامس: فاحتوى على عرض وتحليل المعلومات والبيانات وتفسيرها، وكذلك نتائج البحث. أولاً: مشكلة البحث: بما أن مهنة الخدمة الاجتماعية مركب من المعتقدات والاتجاهات والأهداف والقيم والمعايير والمبادي الأخلاقية, فانها تساعد على فهم الحقيقة وإعطائها المضمون القيمي, لذا فإن الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تتوافق قيمها ومكوناتها وأهدافها تبعا لاحتياجات الإنسان, وتشكل نسقا اجتماعيا يعتمد على الاسلوب الفني في الممارسة مما جعلها نشاط منظما يهدف الى العمل على إيجاد التكيف المتبادل الأفراد وبيئاتهم الاجتماعية. وبما أن لمهنة الخدمة الاجتماعية فلسفة قيمية, لذا فإنها تستوجب المراعاة وفقا لحركة التطور الاجتماعي والتوجيهات القيمية المتعددة والمتنوعة تبعا لتنوع الثقافات والمجتمعات, وهناك خصوصية في الممارسة المهنية لعملياتها المتداخلة الدراسة التشخيص العلاج, وهده العمليات تتطلب اسلوبا وطريقة للعمل كما أنها تتطلب منهجا يمدها بالقواعد العلمية المنطقية التى تسهم في تطويرها مع حركة المجتمع بشكله الشمولي الذي هو في حالة امتداد وتطور, لذا فإن مهنة الخدمة الاجتماعية ستظل في حالة سكون ما لم تواكب عمليات المهنة حركة التطور والتغير الاجتماعي في مختلف المجالات. وبما أن لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية اساليب فنية تؤثر تاثيرا سالبا أو موجبا في العملاء في مجالها الاجتماعي سواء كان معرفيا أو ماديا, لذا ينبغي عدم الإغفال عن العلاقة التي بين عملياتها , واذا ماتم الأغفال عنها تصبح عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية في حالة انفصال عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي نهتم بدراسته وتشخيصه وعلاجه, وهنا تكمن مشكلة تستوجب البحث والتقصي. ثانياً: أهمية البحث: 1. إن تطور سيحدت في مهنة الخدمة الاجتماعية أو تغيرا علميا بالبحث في عمليات المهنة من خلال المجالات القيمية. 2. من أهمية موضوع البحث في عمليات التطوير بشكل عام قد تسهم في إضافة عمليات جديدة الى عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 3. إن هذا الموضوع لم يمس بالبحث العلمي الدقيق . 4. حاجة المكتبة للبحث في موضوع القيم والمجالات المستوعبة لها. 5. ومن أهمية البحث في هذه المشكلة ربط مهنة الخدمة الاجتماعية بحركة التغير الاجتماعي التي تطرا في هذا الزمن مما يجعلها في حالة مواكبة دون استغراب أو غربة. ثالثاً: أهداف البحث: 1. التعرف على النسق القيمي لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2. الكشف عن القيم المتضمنة في عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 3. تبيان الأهمية العلمية لعمليات الخدمة الاجتماعية وإمكانية تطويرها. رابعاً: فروض االبحث: 1. تتأثر عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية سلبا وإيجابا بالقيم المبتوثة في المجالات القيمية. 2. كلما كانت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية تطلعية على الاقل تحقق التوافق القيمي بين الاخصائي الاجتماعي والعميل. 3. تعد مجالات العلائق القيمية ذات دلالة إحصائية عالية في تطوير عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. الإجراءات المنهجية للبحث: 1- منهج البحث: استخدم الباحث منهج تحليل المحتوى. 2- حدود البحث: 1. حدود الموضوع : المجالات القيمية وعلاقتها بتطوير عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2. حدود المكان: مكان هذه الدراسة قسم الخدمة الاجتماعية كلية الاداب جامعة طرابلس. 3. حدود الزمان: يستهدف الباحث إنجاز هذه المهمة خلال عامين وفقا لخطة البحث 3- أدوات البحث: اعتمدت الدراسة الراهنة في جمع البيانات علي: خماسي تحليل القيم ويتكون هذ التصنيف من 44 قيمة وخمس بدائل معيارية لكل علاقة ولكل قيمة خمسة أوزان. نتائج البحث: 1- أظهر البحث قصورا في عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2- تأثرت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية إيجابا بالقيم المبتوثة في المجالات القيمية. 3- أثبت البحث مصداقية الفرض الثاني الذي ينص على أنه كلما كانت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية تطلعية على الاقل تحقق التوافق القيمي بين الاخصائي الاجتماعي والعميل. ملخص البحث: المقدمـة: تعد عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية مكونا قيميا يرتقي بالمهنة وفلسفتها التي من خلالها يتمكن الاخصائي الاجتماعي من أداء واجباته بإرادة بما يحقق الاعتبار, ويغرس الثقة ويعمم الشفافية والتفهم للاخر واستيعابه كما هو, فالتمسك بها والتعامل على اساسها رقي يجعل مهنة الخدمة الاجتماعية في مستوى قيمي موضوعي. لذا ينبغي أن تعمم عمليات المهنة بطرق الخدمة الاجتماعية الثلاث مما يجعلها في حالة من الاتصال والتواصل, عليه فان الباحث تناول دراسة عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية بالمجالات القيمية لتتضح أوجه القصور واللبس الذي قد اكتنف عمليات المهنة باعتبار أن دراسة أي حالة سواء كانت فردية اوجماعية او مجتمعية لا تتم الأمن خلال عمليات متصلة ومتكاملة, وذلك لاستهدافها الإنسان بالتغير من الحالة التى هو عليها, إلى حالة جديدة تهدف إلى أن يعتمد الفرد على ذاته في ممارسة حقوقه وأداء واجباته وحمل مسؤولياته. وقد تضمن هذا البحث خمسة فصول، اختصّ الفصل الأول: بتقديم الإطار المنهجي للبحث، وتحديد مشكلة البحث، وأهمية البحث ومن ثم عرض أهداف البحث وفروضه، ثم تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات الواردة في البحث, وقد تناول الفصل الثاني الدراسات السابقة, والفصل الثالث: عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, اولا: الاوصول القيمية لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, ثانيا: المجالات القيمية لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, والفصل الرابع: تضمن تطور عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية, اولا: عمليات الدراسة في مهنة الخدمة الاجتماعية, ثانيا: المستويات القيمية لعمليات الدراسة في مهنة الخدمة الاجتماعية, أما الفصل الخامس: فاحتوى على عرض وتحليل المعلومات والبيانات وتفسيرها، وكذلك نتائج البحث. أولاً: مشكلة البحث: بما أن مهنة الخدمة الاجتماعية مركب من المعتقدات والاتجاهات والأهداف والقيم والمعايير والمبادي الأخلاقية, فانها تساعد على فهم الحقيقة وإعطائها المضمون القيمي, لذا فإن الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تتوافق قيمها ومكوناتها وأهدافها تبعا لاحتياجات الإنسان, وتشكل نسقا اجتماعيا يعتمد على الاسلوب الفني في الممارسة مما جعلها نشاط منظما يهدف الى العمل على إيجاد التكيف المتبادل الأفراد وبيئاتهم الاجتماعية. وبما أن لمهنة الخدمة الاجتماعية فلسفة قيمية, لذا فإنها تستوجب المراعاة وفقا لحركة التطور الاجتماعي والتوجيهات القيمية المتعددة والمتنوعة تبعا لتنوع الثقافات والمجتمعات, وهناك خصوصية في الممارسة المهنية لعملياتها المتداخلة الدراسة التشخيص العلاج, وهده العمليات تتطلب اسلوبا وطريقة للعمل كما أنها تتطلب منهجا يمدها بالقواعد العلمية المنطقية التى تسهم في تطويرها مع حركة المجتمع بشكله الشمولي الذي هو في حالة امتداد وتطور, لذا فإن مهنة الخدمة الاجتماعية ستظل في حالة سكون ما لم تواكب عمليات المهنة حركة التطور والتغير الاجتماعي في مختلف المجالات. وبما أن لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية اساليب فنية تؤثر تاثيرا سالبا أو موجبا في العملاء في مجالها الاجتماعي سواء كان معرفيا أو ماديا, لذا ينبغي عدم الإغفال عن العلاقة التي بين عملياتها , واذا ماتم الأغفال عنها تصبح عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية في حالة انفصال عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي نهتم بدراسته وتشخيصه وعلاجه, وهنا تكمن مشكلة تستوجب البحث والتقصي. ثانياً: أهمية البحث: 1. إن تطور سيحدت في مهنة الخدمة الاجتماعية أو تغيرا علميا بالبحث في عمليات المهنة من خلال المجالات القيمية. 2. من أهمية موضوع البحث في عمليات التطوير بشكل عام قد تسهم في إضافة عمليات جديدة الى عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 3. إن هذا الموضوع لم يمس بالبحث العلمي الدقيق . 4. حاجة المكتبة للبحث في موضوع القيم والمجالات المستوعبة لها. 5. ومن أهمية البحث في هذه المشكلة ربط مهنة الخدمة الاجتماعية بحركة التغير الاجتماعي التي تطرا في هذا الزمن مما يجعلها في حالة مواكبة دون استغراب أو غربة. ثالثاً: أهداف البحث: 1. التعرف على النسق القيمي لعمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2. الكشف عن القيم المتضمنة في عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 3. تبيان الأهمية العلمية لعمليات الخدمة الاجتماعية وإمكانية تطويرها. رابعاً: فروض االبحث: 1. تتأثر عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية سلبا وإيجابا بالقيم المبتوثة في المجالات القيمية. 2. كلما كانت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية تطلعية على الاقل تحقق التوافق القيمي بين الاخصائي الاجتماعي والعميل. 3. تعد مجالات العلائق القيمية ذات دلالة إحصائية عالية في تطوير عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. الإجراءات المنهجية للبحث: 1- منهج البحث: استخدم الباحث منهج تحليل المحتوى. 2- حدود البحث: 1. حدود الموضوع : المجالات القيمية وعلاقتها بتطوير عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2. حدود المكان: مكان هذه الدراسة قسم الخدمة الاجتماعية كلية الاداب جامعة طرابلس. 3. حدود الزمان: يستهدف الباحث إنجاز هذه المهمة خلال عامين وفقا لخطة البحث 3- أدوات البحث: اعتمدت الدراسة الراهنة في جمع البيانات علي: خماسي تحليل القيم ويتكون هذ التصنيف من 44 قيمة وخمس بدائل معيارية لكل علاقة ولكل قيمة خمسة أوزان. نتائج البحث: 1- أظهر البحث قصورا في عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية. 2- تأثرت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية إيجابا بالقيم المبتوثة في المجالات القيمية. 3- أثبت البحث مصداقية الفرض الثاني الذي ينص على أنه كلما كانت عمليات مهنة الخدمة الاجتماعية تطلعية على الاقل تحقق التوافق القيمي بين الاخصائي الاجتماعي والعميل.