الشواهد المعنوية في الكتب النحوية "نماذج وتطبيقات من الشعر"

تاريخ النشر

2022-8

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة اللسان المبين كلية الآداب قسم اللغة العربية

الاصدار

Vol. 2022 No. 14

المؤلفـ(ون)

د. صالح محمد الشريف

الصفحات

201 - 214

ملخص

كلام العرب مصدر أساس من مصادر المادة اللغوية المسموعة، والمقصود به الشعر والنثر، وقد جاء كلام العرب في الترتيب الأخير من مصادر السماع عند النحاة، ليس بسبب القلّة أو الكثرة، ولكن بسبب تشريف كلام الله تعالى، وكلام رسوله صلّى الله عليه وسلّم. ولو تتبعنا الشواهد في أي كتاب من كتب التقعيد النحوي أو التأصيل اللغوي التراثية لوجدنا أنّ جلّ الشواهد جاءت من الشعر العربي زمن الاستشهاد. والأصل في هذه الشواهد أن تساق من خلال لفظها، لا من خلال معناها؛ أي: أن يستشهد بها العلماء في إثبات بعض القواعد النحوية أو الصرفية من خلال اللفظ، لا من خلال المعنى، فيكون الشاهد فيها الظواهر النحوية أو الصرفية التي تعتريها، كالتقديم والتأخير، والحذف والذكر، والضبط، وغيرها من المسائل الكثيرة والمبثوثة في الكتب. ولكنَّنا نجد بعض النحاة قد استعملوا بعض هذه الشواهد من خلال معناها، لا من خلال لفظها، وفي هذا البحث سأعرض لشواهد متنوّعة تمثيلا، وليس حصرا، وظّفها بعض النحاة ببيان دلالة المعنى لا بدلالة التركيب والضبط.

موقع الناشر

عرض