العنف الأسري ضد الأطفال ظاهرة تستحق الاهتمام وعلاقته بالتأخر الدراسي

تاريخ النشر

2019-11

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة علوم التربية الجمعية الليبية للمناهج واستراتيجيات التدريس

الاصدار

Vol. 0 No. 1

المؤلفـ(ون)

انتصارعلى محمد مذكور

الصفحات

53 - 64

ملخص

ملخص الدراسة : هدفت الدراسة إلى التركيز على الجانب التربوي داخل الأسرة في تربية الأبناء وتنشئتهم ومعرفة أكثر الطرق كفاءة في تربية الأبناء على نبذ العنف وكذلك التأكيد على أهمية التربية في أحداث تغير في سلوك الأطفال داخل الأسرة لخلق جيل جديد ينئ بحياته بعيداًً عن كل أساليب العنف المعروفة في المجتمع وأيضاًً إكساب الأبناء الجانب التربوي عند دخولهم للمدرسة وهذا مطلوب فهمه لجعل الأطفال يحاربون العنف داخل الأسرة والتأكيد على أهميته وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة لأن العنف لا يمكن مكافحته الإبالقانون . وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية : 1- لعدم وجود الخبرة الكافية في ضبط سلوك الأبناء لجأ الوالدينللعنف في السيطرة على أبنائهم 2- إن ممارسة سلوك العنف من قبل الوالدين ذات نشء ثقافي يتعلق بخبرة الوالدين في طفولتهم وطريقة التنشئة التي تلقياها في صغرهم . 3-من خلال الدراسات يرى بعض التربويين إن ظاهرة التأخر الدراسي ظاهرة عالمية لم تقتصر على مجتمع معين بل تنتشر في المجتمعات المتقدمة وغير المتقدمة على السواء . 4- هناك بعض الدراسات الأخرى أثبتت أنه قد لا يتحقق في المسكن المزدحم فرص الدراسة للطلاب وإعداد الواجبات المدرسية بسبب الفوضى وكذلك عدم وجود الوقت الكافي لمناقشة الوالدين في بعض المسائل المدرسية . 5- إن الطفل الذي في الأسر التي لا تتوفر فيها الحوافز والتشجيع على الدراسة يصبح من الطلبة المهملين وهذ يجره إلى محاذاة الأقران ممن لديهم مبادئ العنف . 6- وجود بعض العائلات الفقيرة وسوء التغذية في المراحل المبكرة من عمر الطفل تؤدي إلى إعاقة في تعلم بعض المهارات الأكاديمية الأساسية وعدم الاستفادة من الخبرات المعرفية المتوفرة لغيرهم . 7- عدم وجود دراسات لمظاهر العنف وأشكاله وكيفية العلاج والتوجيه الأسري لكل العائلات . وأوصت الدراسة :1- تفعيل دور المؤسسات الدينية والثقافية في نشر الوعي لمكافحة العنف والإساءة ضد التلاميذ والطلاب . 2- توعية الأسرة وأسرة التدريس بالمدارس والمجتمع ببنود اتفاقية حقوق الطفل من خلال مجالس الآباء والأمهات ووسائل الإعلام المختلفة . 3- الاهتمام بتعيين الأخصائيين والمرشدين التربويين في جميع المدارس للمساهمة في حل مشاكل العنف . 4- معالجة مشكلة التسرب والإنقطاع عن الدراسة في مختلف المراحل وتطبيق القوانين للحد من هذه الظاهرة . 5- ضرورة قيان المؤسسات الإعلامية بفحص الأفلام والبرامج الخاصة بالأطفال ومراعاة خلوها من العنف وأشكاله وتأثيراته على الصحة النفسية . 6- إعداد مسح شامل لظاهرة العنف المدرسي لتحديد حجمه . 7- التعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية الأساسية للطلاب وإشباعها بالأساليب والبرامج التربوية المناسبة .