عادات الزواج بين التقليديه والمعاصرة. دراسه اجتماعيه بمنطقه العزيزيه.

تاريخ النشر

2022-5

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

رجاء مصباح محمد الصغير

ملخص

ملخص البحث تعد الثقافه الاجتماعيه بما تتضمنه من تراث ومعتقدات شعبيه سواء أكانت ماديه أو معنويه كاالعادات والتقاليد والأعراف والقيم الاجتماعيه بمتابه الصيروره التي ترسم صورة جليه لمعالم وتوجهات ورواسب أي مجتمع بما في ذلك شخصيه وهويه إفراده وحالتهم النفسيه ،والعاطفيه والسلوكيه ونسيجها الاجتماعي بأصنافه ومكوناته المختلفه طبقه وقبيله لكن التقدم التكنولوجي وما أحدثه من تقدم في وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي ف الحياه الاجتماعيه عامه ناهيك عن التحولات البنائيه والوظيفه في بنيه المجتمع الليبي خلال العقود الماضيه قد أسهمت أيضا في أحداث تغيير مهم في معظم القيم والرواسب الثقافيه والاجتماعيه المتعارف عليها محليا والتي كانت توجه سلوك الفرد والجماعه نحو تحقيق الهدف الاجتماعي فهذا البحث يركز علي إبراز أهم عادات الزواج بين التقليديه والمعاصرة بمنطقه العزيزيه دراسه اجتماعيه كيفيه باستخدام المنهج الوصفي الكيفي التحليلي لمناسبته لطبيعه موضوع البحث مع الاستفاذه من بعض الدراسات المكتبيه والتاريخيه لبعض جوانب الموضوع بالاستفاذه من المنهج التاريخي مع توظيف الملاحظه بالمشاركه والمعايشه والمقابلات مع ذوي الخبره أصحاب العلاقه بالموضوع من كبار السن في جمع البيانات التي يحتاجها البحث وذلك نظرا لعدم استقرار أهل المنطقه وتعرضهم للتهجير والنزوح عده مرات مما لم يمكننا من استعمال الدراسه الاحصائيه إن التقدم والاعراف الأسريه عرفت تراجعا ملحوظا بفعل التحولات الراهنه وذلك بتدخل عناصر ثقافيه جديده تبناها جيل الأبناء نتيجه الحداثه والتطور التكنولوجي الذي أدى إلى التغير في تقاليد بناء المؤسسه الزواجيه من حيث أسلوب الاختيار ومراسم الخطبه وشكل الاباس وطريقه الاحتفال وعدد أيام الفرح وأسلوب إطعام الضيوف التي أصبحت تقام في الصالات المستأجره بمبالغ باهظه كما حلت ثقافه جديده في الاستقبال والهدايا وأسلوب دعوى الحضور واستعمال الاسلحه الناريه كمظهر من مظاهر الفرح وتأجير بعض المقتنيات كالذهب والفضه وإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج بما في ذلك تغير كثير من المراسم الاحتفاليه والأدوار التي كانت تقوم بها العائله خاصه بعد تفشي وباء كورونا فأصبحت حفلات وعقود الزواج محدوده وتقتصر علي أفراد عائلتي الزوجين وفي النهار وبأماكن مفتوحه توزع عليهم الكمامات والمطهرات وأغلب وسائل التعقيم للأدوات المستعمله وفي كثير من الاحيان أجلت كثير من عقود الزواج تخوفا من الاصابه .