ملخص
ساهمت التطورات والابتكارات التقنية في التأثير الكبير على القطاع المالي، خاصة المصارف التي شهدت تحولاً من القنوات التقليدية إلى القنوات الالكترونية وظهور المصارف الرقمية، فجاءت هذه التحولات مترافقة مع مخاطر تتعلق بالتكنولوجيا، الأمر الذي استدعى ضرورة التركيز على الأمن السيبراني بشكل عام. واستعداد المؤسسات المالية لاتخاذ تدابير لتخفيف المخاطر المصاحبة لهذا التطور ومعالجتها. خاصة أن القطاع المصرفي يرتبط بالعديد من القطاعات الأخرى فيما يتعلق بالتمويل الأمر الذي يجعله أحد أهم الأطراف التي تدعم مختلف القطاعات الاقتصادية داخل الدولة، كما أن ليبيا أصبحت تتجه نحو التحول الرقمي، الأمر الذي يستوجب عليها قبل القيام بذلك بشكل كامل أن تعزز أمنها السيبراني لتستطيع مواجهة أثاره السلبية وما تحويه من مخاطر وهجمات سيبرانية يمكن أن يعرض قطاعها المالي للكثير من المخاطر.