ملخص
تشكل هجرة الكفاءات الليبية عرقلة في طريق عملية التنمية كونها تمثل هدرا للامكانيات الوطنية على الصعيد العلمي والاقتصادي والتربوي والمجتمعي ، وتحرم المجتمع من عقول أبنائه التي هي وسيلة للتقدم والازدهار وتعتبر هجرة الكفاءات التي استفحلت في المجتمع الليبي من اخطر الانواع ،لانها عادتا ما تكون هجرة دائمة تضعف قوى التنمية والتطوير وتجعل المجتمع يترنح بين براثن التخلف ، وواقع يفرض عليه حياة خالية من حفوق العيش الكريم والتمتع بالرفاهية ومواكبة العالم الاخر الذي تتسارع خطاءه. ان هجرة الكفاءات الليبية بالرغم من وجود بعض الايجابيات لها، كنقل الخبارات والمهارات بعد العودة للوطن وتنوع مصادر العلم وصقل مهارات المهاجرين والاستفادة منها عند العودة للبلد الام ، الا ان هجرة الكفاءات الليبية لها سلبيات اكثر من الايجابيات وذلك لاسباب عديدة تم مناقشها في هذه البحث .