2. تأثير سياسة وإدارة القروض المحلية والدين الداخلي والخارجي في تنمية الصادرات في ليبيا، الندوة العلمية حول تنمية الصادرات في ليبيا – الإمكانات والاتجاهات، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة طرابلس، خلال الفترة 19 – 20/4/2004، طرابلس، ليبيا.

تاريخ النشر

2024-1

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

حافظ شعيلي عمرو عمرو

ملخص

انطلاق العمل بإعادة هيكلة الاقتصاد الليبي منذ سنة 1990 بالخروج من الأزمة الحادة التي بدأت في الثمانينات وبالتالي إعادة توازن الاقتصاد الكلي . وقد تطلبت التحولات على مستوى قطاع الإنتاج إصلاحات جوهرية في مجال السياسة النقدية والمالية والمصرفية التي تزعمتها كل من أمانة الخزانة ومصرف ليبيا المركزي . وساهم حزم هذه السياسة المستند إلى مجهود إصلاح الجهاز المالي في تحقيق نمو سليم ومستديم , إعادة اعتبار ليأت السوق من خلال رفع العراقيل بشكل تدريجي في نشاط القطاع المالي ورفع الحواجز بين المصارف وتحرير الهامش المصرفي في النشاط المصرفي ، وكذلك إعادة الاعتبار لسعر الفائدة كأداة متميزة لضمان تعديل السيوله في النشاط النقدي، ساهمت في ترشيد استعمال موارد التمويل بالنظر إلى ندرة الادخار المحلي وكلفة تعبئة موارد التمويل الخارجي . أضف إلى ذلك أن الهدف الأساسي للسياسة النقدية هو التحكم في التضخم المالي الذي يتعين أن يبقى في مستوى شبيه بمستوى البلدان المتعاملة مع ليبيا والمنافسة لها . ويواكب تحقيق هذا الهدف تعديل التقدم النقدي تبعاً للنمو الاقتصادي لضمان تمويل ملائم للاقتصاد . وفي هذا الإطار تطورت القروض المحلية بغية تنمية الصادرات الليبية للخارج والتمويل الخارجي للدولة بشكل عام والعناصر الاقتصادية الأخرى ، بصفة ملائمة ، وهو ما مكن ليبيا من الارتقاء إلى مصاف الدول الصاعدة منذ بداية وضع السياسة النقدية التي انتهجها مصرف ليبيا المركزي في أوائل التسعينات .