ملخص
قدمت رسالة الماجستير بعنوان دور المنظم الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع حددت الباحثة. موضوع البحث في الاعتراف المجتمعي بمهنة الخدمة الاجتماعية ومن خلال لممارسة المهنية لطريقة تنظيم المجتمع، وهي طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية الخمس، وتضمنت ستة فصول في باب واحد، وعدد الصفحات به بلغ المائتين (200 ) صفحة . فاحتوى الفصل الأول على الإجراءات المنهجية. أما الفصل الثاني فكان حول المنطلق النظري للدراسة والدراسات السابقة ذات علاقة بموضوع الدراسة. إما الفصل الثالث فقد احتوى على أهمية طريقة تنظيم المجتمع ومبادئها وأهميتها وأهدافها ومراحل تطور تنظيم المجتمع في ليبيا بدا بالرغاظة وضرب الباب ومواسم جز الخرفان والزوايا الخيرية وظهور الفرق الكشفية والجمعيات البر والمساعدات الاجتماعية إلى التطور المؤسسي للعمل الخيري وأصدر القوانين بالإضافة الي التعديل والتطوير للقوانين الحركة الكشفية وإصدار قوانين الخاصة بإنشاء الجمعيات الأهلية. واللوائح والتشريعات والخطط التنموية الخماسية والثلاثية وخطط التحول الكبرى للقضاء على الفقر والجهل والأمية والأمراض السارية، فأحدث التغيرات الكبيرة في المجتمع. أما الفصل الرابع فقد تضمن أسس اداء المنظمين الاجتماعيين لواجبات الأدوار المهنية وتطورها عند عدد من العلماء العلوم الاجتماعية، والاتجاهات الحديثة لأداء المهني وأهمية التدريب الميداني وأخير كيفية أحداث النقُلة في داخل المجتمع وتضمن أيضا صراع الأدوار وتوقعات المرتبطة بها وأراء العلماء في كيفية أداء المنظم الاجتماعي لأدواره المهنية من دور المساعد إلى ممكن إلى المعالج المنشط والخبير والمحلل للبيانات والمعلومات وتناولت العوامل المؤثرة في أداءه للأدوار منها السمات الشخصية للمنظم وديناميات عمليات التغيير وكذلك مفاهيم الممارسة من استثارة وحق اتخاذ القرار والمشاركة والتقييم والمتابعة وكذلك أساليب الممارسة المهنية من تخطيط الاجتماعي واستراتيجيات المحافظة واستراتيجيات الثورية. تتضمن الفصل الخامس الادارة في الخدمة الاجتماعية ومفاهيم أجهزة تنظيم المجتمع وتطور النظام الإداري الليبي. الفصل السادس خلصت الي النتائج وملخص للدراسة. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بطريقة تحليل المضمون من ضمن أساليب العرض المعلومات العديدة منها أسلوب العرض الانشائي. من واقع أدبيات مهنة الخدمة الاجتماعية. لتبين العلاقات بين واجبات الأدوار والصفات والخصائص. وصاغت أهمية الدراسة في أن الخدمة الاجتماعية تحقق برامج التنمية والتغير الاجتماعي وان الأخصائي الاجتماعي الذي يقوم بالعديد من الأدوار المهنية تتضمن واجبات مهنية قابلة لتطوير، بما يخدم أهداف المجتمع المحلي. وهدفت الدراسة إلى إبراز أهمية الدور المهني للمنظم الاجتماعي وعلاقتها بالإدارة الذاتية في المجتمع المحلي من خلال طريقة تنظيم المجتمع. وهدفت إلى توطين مهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الليبي، وتقديم تصور مقترح لدور المنظم الاجتماعي ضمن الخطط التنموية في سياسات الرعاية الاجتماعية. والتأكيد على أهمية دراسة الواقع المحلي الليبي، والتعرف على المشكلات والظواهر السلبية والتي تشكل صعوبات إدارية أمام الممارسة المهنية المعاصرة موضحة الأدوار المهنية التي يقوم بها المنظمين الاجتماعيين، لإنجاح خطط التنمية الاجتماعية. أوضحت الباحثة اهتمام الخطط التنموية بدور الخدمة الاجتماعية في الرفع من المستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأهمية تحول سياسات الدولة من برامج الرعاية الاجتماعية إلى مرحلة تقديم الخدمة الاجتماعية ومجتمع الرفاهية. وكان أهم تساؤل في هذه لدراسة ذلك المتعلق بمدى أهمية الإدارة المحلية، وتأثيرها على فاعلية وأداء المنظم الاجتماعي لأدواره داخل أجهزة تنظيم المجتمع. وتقديم تصور مقترح إداري يستطيع من خلاله المنظم الاجتماعي الدخول ضمن أدوات التأثير في صنع القرار داخل المجتمع المحلي. وأهمية إجراء البحوث والدراسات الميدانية داخل المجتمع المحلي الليبي وتكوين أدبيات مهنية خاصة به. حددت الباحثة أهمية الدراسة في أن الخدمة الاجتماعية تحقق برامج التنمية والتغير الاجتماعي وان الأخصائي الاجتماعي الذي يقوم بالعديد من الأدوار المهنية تتضمن واجبات مهنية قابلة لتطوير، بما يخدم أهداف المجتمع المحلي. وهدفت الدراسة إلى إبراز أهمية الدور المهني للمنظم الاجتماعي وعلاقتها بالإدارة الذاتية في المجتمع المحلي من خلال طريقة تنظيم المجتمع وهدفت الدراسة إلى توطين مهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الليبي، وتقديم تصور مقترح لدور المنظم الاجتماعي ضمن الخطط التنموية في سياسات الرعاية الاجتماعية. والتأكيد على أهمية دراسة الواقع المحلي الليبي، والتعرف على المشكلات والظواهر السلبية والتي تشكل صعوبات إدارية أمام الممارسة المهنية المعاصرة موضحة الأدوار المهنية التي يقوم بها المنظمين الاجتماعيين لإنجاح خطط التنمية الاجتماعية. وأوضحت الباحثة اهتمام الخطط التنموية بدور الخدمة الاجتماعية في الرفع من المستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأهمية تحول الرعاية الاجتماعية إلى مرحلة الخدمة الاجتماعية ومجتمع الرفاهية. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها صعوبة العمل المهني بسبب ضعف هيكلي البنية الإدارية وعجزها عن استيعاب وظائف المنظم الاجتماعي. وبالتالي اختفاء الوظائف المهنية للمنظمين في الهيكلية الإدارية. وإن برامج الإعداد المهني تتطلب التطوير المستمر والمراجعة والتقييم، فالتدريب العملي هو معيار أساسي لفاعلية الأداء المهني للمنظم الاجتماعي. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها صعوبة العمل المهني بسبب ضعف هيكلي البنية الإدارية وعجزها عن استيعاب وظائف المنظم الاجتماعي. وبالتالي اختفاء الوظائف المهنية للمنظمين في الهيكلية الإدارية. وإن برامج الإعداد المهني تتطلب التطوير المستمر والمراجعة والتقييم، فالتدريب العملي هو معيار أساسي لفاعلية الأداء المهني للمنظم الاجتماعي. بالإضافة الي التعديل والتطوير للقوانين الحركة الكشفية وإصدار قوانين الخاصة بإنشاء الجمعيات الأهلية. وضمنت الدراسة بتوصيات لتوطين مهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الليبي: أهمها إنشاء قسم خاص بطريقة تنظيم المجتمع في كلية العلوم الاجتماعية التطبيقية، ومكتب للبحوث والدراسات الاجتماعية، يكون مرجعية علمية ومهنية للخطط التنموية والسياسات الاجتماعية في المجتمع الليبي، فأكدت الدراسة أن اللامركزية في السلطة تساعد بشكل فعال حل الكثير من المشاكل. واكدت النتائج علي أهمية سياسات التمكين للمنظم الاجتماعي. وأهمية أن تعنى الرسائل العلمية بالقضايا المحلية، وأهمية الأداء الجيد والإنجاز بالفاعلية، والكفاءة الوظيفية في التعامل مع قضايا المجتمع المحلي. وأكدت على تفعيل نقابة الأخصائيين الاجتماعيين لتوطين مهنة الخدمة الاجتماعية. سعيدة ابوسيف مفتاح علي. عضو هيئة تدريس بقسم الخدمة الاجتماعية . جامعة طرابلس .