أطروحة الدكتوراه،بعنوان: التفعيل المهني للأخصائي الاجتماعي القدوة المهنية وعلاقته بالممارسة المهنية في مجال الكوارث الطبيعية والحروب. دراسة ميدانية . سعيدة أبوسيف مفتاح علي . استاذ مساعد في الخدمة الاجتماعية

تاريخ النشر

2022-12

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

سعيدة أبوسيف مفتاح علي

ملخص

ملخص بحث الدكتوراه بعنوان التفعيل المهني للأخصائي الاجتماعي القدوة المهنية وعلاقته بالممارسة المهنية في مجال الكوارث الطبيعية والحروب. ملخص الدراسة ميدانية تمثلت أهداف البحث في التعرف علي نوع ودرجة العلاقة وأثرها بين التفعيل المهني للأخصائي الاجتماعي باعتبار ان الأدوار المهنية تتأثر بعوامل التغيير الاجتماعي في المجتمع المحلي وعوامل تتعلق بالعوامل الأدارية والتنظيمية في المؤسسات الخدمية الاجتماعية وعوامل تتعلق بالسمات الشخصية وقيمه الشخصية وقيم المجتمع التي تصنع منه قدوة مهنية يمتلك التهيؤ والاستعداد الشخصي للقيام بجميع واجبات الأدوار المهنية .وكل هذه العوامل قد تتحكم في مستوى فاعلية الممارسة المهنية في المجتمع المحلي وقت الكوارث والأزمات في السلم والحرب. وتركزت فرضيات البحث الفرعية علي التحقق من صحة الفرضية الرئيس ونصها: (توجد علاقة معنوية بين التفعيل المهني للأخصائي الاجتماعي القدوة والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب) وتفرع منه الفرضيات الفرعية التالية وفقاً لأبعاد التفعيل المهني للأخصائي الاجتماعي القدوة: الفرضية الفرعية الأولى: توجد علاقة معنوية بين تعليم الخدمة الاجتماعية في مجال الكوارث والممارسة. الفرضية الفرعية الثانية: توجد علاقة معنوية بين السمات الشخصية للأخصائي الاجتماعي والممارسة المهنية . الفرضية الفرعية الثالثة: توجد علاقة معنوية بين التدريب العملي والممارسة المهنية . الفرضية الفرعية الرابعة: توجد علاقة معنوية بين الميثاق الأخلاقي والممارسة المهنية . الفرضية الفرعية الخامسة: توجدعلاقة معنوية بين الأهداف الاجتماعية والممارسة المهنية . الفرضية الفرعية السادسة: توجد علاقة معنوية بين العمل الفريقي للتفعيل المهني والممارسة المهنية. الفرضية الفرعية السابعة: توجد علاقة معنوية بين الالتزام بالأساس القيمي والممارسة المهنية. وتكونت العينة المشاركة في البحث من (49) تسعة وأربعون, أخصائي اجتماعي من مجتمع البحث, وقد ثم توزيع استمارات الاستبيان عليهم .واستلمت عدد الاستمارات كاملة وعددها (49) استبيان. أتيحت فرص المشاركة في عينة البحث أمام جميع الأخصائيون الاجتماعيون, العاملين والإداريون والمدراء الأقسام العاملين بمكتب التنمية الاجتماعية والكوارث بالهيئة العامة للتضامن الاجتماعي / بمدينة طرابلس .فشملت العينة علي الجنسين ,وكان جميع مفردات العينة من الممارسين , ضمن فرق العمل وقت الأزمات,كما خضع هؤلاء الممارسين للبرامج التدريبية المهارية الحكومية والدولية والمشتركة.و كانوا من العاملين في الهيئة العامة للتضامن الاجتماعي والضمان الاجتماعي والهلال الأحمر الليبي.,بالإضافة إلي أنهم مسجلين ببرامج الدراسات العليا في الخدمة الاجتماعية . بجامعة طرابلس,شاركوا في برامج تدريبية مهارية للعمل مع المتضررين من الأزمات.ابتدأ من الفترة ( 2012)حتى (2014 )وقت جمع المعلومات والبيانات البحث. واستخدمت في البحث المنهج الوصفي بأسلوب الارتباطى. للتحقق من صحة فرضيات البحث وعالجت باستخدام الأساليب الإحصائية التالية : التكرارات والنسب المئوية . المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية. معامل الارتباط بيرسون . اختبار T. قياس الثبات بطريقة ألفا كرونباخ. قياس الثبات بطريقة التجزئة النصفية. وجاءت البحث لتؤكد القبول الجزئي للفرضية البحث وهي كالأتي: توجد علاقة ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين السمات الشخصية للأخصائي الاجتماعي والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب . توجد علاقة ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين القدوة المهنية في فرق العمل و والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. توجد علاقة ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين الميثاق الأخلاقي في تنمية المجتمع المحلي والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. لا توجد علاقة ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين الأعداد المهني ( تعليم الخدمة الاجتماعية في مجال الكوارث والأزمات وبين والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. لا توجد ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين التدريب الميداني والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. لا توجد ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين الأهداف الاجتماعية و والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. لا توجد ذات أثر جوهرى ذو دلالة إحصائية بين الأساس القيمي للمهنة والممارسة المهنية في مجال الكوارث والحروب. لتوصيات والمقترحات. التوصيات. إذا جاز للباحثة أن تستند إلي ما أنتهي إليه البحث من نتائج فأنها تقدمها علي ضوء أهداف البحث، وموضوعه ,وأهميته ,وفرضياته , وإطاره النظري .عدد من التوصيات التي قد تفيد في تفعيل مهنة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المتضررين من الكوارث الطبيعية وكوارث الحرب . - وضع اختبارات والعمل علي تطويرها لتساعد لجان القبول الطلبة المتقدمين للدراسة في الخدمة الاجتماعية خاصة في مجال الكوارث والأزمات وذلك ان المعاناة التي تنتج عن الضرر المادى والمعنوى ,تتطلب من الأخصائي الممارس ان يكون قادرا علي ممارسة جميع الأدوار المهنية والتعامل مع الصعوبات الإدارية والتشريعية والثقافية والفكرية واتجاهات التغير الاجتماعي السائدة في المجتمع الليبي. - تعديل التشريعات الضمانية وتفعيل القوانين التي تحمي المواطنين من الأضرار . المقترحات. نظرا لان موضوع التفعيل المهني في الخدمة الاجتماعية في مجال الكوارث والحروب , ما زال يحتاج إلي المزيد من البحوث حيث ان موضوع البحث يحتاج إليه المجتمع الليبي ,خاصة وانه يمر بحالات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مرحلة السنوات التي عقبت سنة 2011. للدفاع عن حقوق المتضررين من كوارث الحروب والطبيعة. واستكمالا لما تضمنه البحث ,وما توصل إليه من نتائج , تعتقد الباحثة في أهمية البحوث الميدانية في الموضوعات التالية .: مساندة الدولة للبحات والأكاديميين والدارسين المحليين في مجال الكوارث والحروب ماديا ومعنويا وقانونيا وحمايتهم من المحتالين والجاهلين لمنافع البحث علي التقدم المجتمع ,ومنافع حماية الأفكار ومجهود العلمي من السراق والانتهازيين , لضمان مصداقية مراكز البحث العلمي في الدولة الليبية . وتمكنها من أنجاز الثقة بين المجتمعات الدولية. بدلا من الاستعانة الدائمة ببحاث ومراكز الدول أخرى للبحث في المجتمع الليبي حيث ينتفي عامل الإخلاص في بحوثهم بسبب سيادة التنافس الغيرة العلمية بين الأنظمة . التدقيق في اختيار الرؤساء والإداريين لمراكز البحوث والدراسات الاجتماعية، وحمايتهم من الشخصيات المريضة اجتماعيا,التي ترفض تدخل العلم في الحياة الاجتماعية لانه لن يخدم مصالحها في استمرار مظاهر التخلف الاجتماعي المتعارف عليها, باعتبار ان الشخصية المتخلفة اجتماعيا عند ما تترأس مراكز البحوث والدراسات قد تؤدى الي انهيار البحث العلمي في الدولة لليبية ,وحيث شاع الاستعانة ببحوث أجريت علي مجتمعات غريبة عن المجتمع الليبي ,ما يعني ان عينتها غير حقيقية . ونتائجها تتصف بالاحتيال,ما يشير إلي أهمية ضمان حرية البحث الاجتماعي القائم علي أخلاقيات المنهج العلمي ,بقوانين وهيئات تحافظ علي سمعة الدولة الليبية . د.سعيدة ابوسيف مفتاح علي عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية / كلية الأداب / جامعة طرابلس / ليبيا