ملخص
6.ملخص الدراسة. يمكن لمهنة الخدمة الاجتماعية فى المجتمع الليبي تحقيق اهداف سياسات الرعاية الاجتماعية فى دعم وحماية الاسرة للقيام بوظيفتها التربوية اتجاه أبناءها . ومن لمفيد جدا الاطلاع على التشريعات الضمانية التى تنص على قوانين حماية الأسرة الليبية من كل ما قد يعيق العمليات التربوية فيها ومن المهم متابعة تطبيق القوانين المتعلقة بحماية الأسرة من تهديد المرض والجهل والجوع .والجدير بالذكر ان التشريعات المتعلقة بالأسرة الليبية تحتاج للمراجعة القانونية واستيعاب المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التى تعيق الاسرة على القيام بوظائفها التربوية داخل المجتمع .وحدد تعريف الخدمة الاجتماعية فى مجال الرعاية الاجتماعية للأسرة فى ضع الخطط الأنمائية والوقائية والعلاجية ب والتنموية ناء على السياسات الاجتماعية للرعاية الاجتماعية للأسرة. وتعمل على تحقيق أهداف الخطط التنموية الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالاسرة الليبية فى حالات الاستقرار والطوارئ . ويقوم بمهام واجبات الادوار المهنية المتعددة لمهنة الخدمة الاجتماعية اخصائيون اجتماعيون تحصلوا على تعليم وتدريب ميدانى فى مختلف المؤسسات المجتمع واكتسبوا المهارات التى تمكنهم من تنفيد الخطوات العلمية لتحقيق هدف مهنة الخدمة الاجتماعية المتمثلة فى تمكين الاسرة من الاستفادة من القوانين والتشريعات الرعائية والخدمية لأشباع الحاجات وحل المشكلات .تهدف الدراسة الى توضيح أهمية القراءة التحليلية للواقع والأثر القانوني والتشريعات الضمانية على وظائف الأسرة فى المجتمع الليبي وتوضيح أهمية القوانين والتشريعات والمواثيق والمعاهدات المحلية والدولية فى مساعدة الأسرة الليبية على القيام بواجباتها فى التربية والتنشئة القائمة على تعاليم الرسالات السماوية المقدسة، ولحماية الأزواج والأبناء من فقد مصادر الرزق وحفظ استقرارها وتحقيقها للهدف النبيل السامي لنشؤها على الأرض. ولتؤكد ضرورة الاهتمام بمراكز البحوث القانونية المتخصصة فى رعاية الاسرة الليبية واستخدم المنهج الوصفي بأسلوب تحليل مضمون متغيرات الدراسة. واختير أداة الدراسة الملاحظة المشاركة كأداة لتحليل متغير الدراسة وحدد تساؤل الدراسة. كيف يتم حماية الأسرة الليبية داخل المجتمع ما هي التشريعات والمواثيق والمعاهدات والقوانين المتعلقة بمساعدة الأسرة فى حماية أبناءها من متلازمة الفقر (الجهل والمرض والجوع). لينعم الأطفال بالشعور بالحب والاطمئنان النفسي وبالصحة النفسية تنتفي فيها مشاعر الخوف وتوصلت الى أهمية اجراء البحوث والدراسات الاكاديمية عن الاثر القانوني للتشريعات المتعلقة باستقرار الاسرة وقيامها بوظائفها توصلت الى الإجابة على تساؤل الدراسة. فى اهمية الاهتمام التشريعى حيث ان العلاقات والتفاعلات الاجتماعية داخل المجتمع تنظم بالتشريع الدينى وبالقوانين الوضعية التى تكتب بواسطة متخصصين ومطلعين على المعتقدات الدينية والقواعد الأخلاقية والعرفية المتعارف والمتفق عليها والتي لا تتعارض مع القيم والمبادئ الإنسانية فى التربية والتنشئة الاجتماعية .كما ان توفير البيانات للأكاديمين فى الجامعات ولطلاب الجامعيين لتحديد مجتمع الحاجات الأساسية المادية والمعنوية ومجتمع المشكلات أسلوب علمي يدفع الى صنع الحلول ولتخفيف من الأثار السلبية التى قد تصيب الأسرة بسبب ضعف آليات المؤسسات التشريعية ..الاستاذ مساعد : سعيدة ابوسيف مفتاح علي