ورشة عمل لتوضيح ألية العمل على الموقع الالكتروني لكلية التربية/ طرابلس

عُقِدت صباح يوم الثلاثاء على تمام الساعة العاشرة صباحًا ورشة عمل حول آلية عمل الموقع الالكتروني لكلية التربية- طرابلس التي نظمها قسم البحوث والاستشارات والتدريب بالتعاون مع مكتب شؤون أعضاء هيئة التدريس ومكتب المعلومات والتوثيق بالكلية وقد تمت استضافة السيد الدكتور: عبد السلام النويصري مصمم ومدير موقع جامعة طرابلس والمسؤل الأول عنه، لإعطاء هذه الورشة، وكان في استقباله كلًا من: 

مدير مكتب شؤون أعضاء هيئة التدريس أ. أسامة القديري، ورئيس قسم البحوث والاستشارات والتدريب د.انتصار الشريف ومدير مكتب المعلومات والتوثيق أ. هدى بن زائد ومنسق مكتب خدمة المجتمع والبيئة د. فاطمة دريد وحضر الورشة عدد من منسقي التوثيق بالأقسام العلمية.

ألقى أ. أسامة القديري كلمة ترحيبية بالضيف الكريم وقام بالتعريف عن شخصه الكريم للحضور وأعطى المجال للمنسقين لطرح كل استفساراتهم عليه خلال فترة عملهم على الموقع وبعض الصعوبات التي واجهوها في كيفية التعامل معه، وقام الدكتور بتوضيح مبسط للآلية المتبّعة لنشر كل مايتعلق بالأخبار والأحداث والاعلانات بشكل عام على الموقع وقدّم المساعدة لكل من واجهته مشكلة في الدخول للموقع ووعد بحل كل المشاكل التي تتطلب مزيد من الوقت في وقتٍ لاحق. 

نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور عبد السلام النويصري على تلبيته لدعوتنا وتخصيص جزء من وقته الثمين لتقديم هذه الورشة على تعاونه الكبير معنا لتقديم كل مايفيد عملنا وانجازه بكل يُسر، وعلى رحابة صدره في استقبال استفسارات المنسقين ومشاكلهم والعمل على إيجاد حلول لها مما يدفع بعجلة العمل وعدم تعطلّها، بارك الله له عمله ونفع بعلمه ووفقه وسدد خُطاه.

كل الشكر والتقدير للدكتورة انتصار الشريف على تنظيمها لهذه الورشة وفق الخطة التنفيذية لقسمها وإفادتنا بكل مايتطلبه عملنا، ونُثني دائمًا على مساعيها وكافة مجهوداتها، وفقّها الله في عملها وبارك لها فيه.

كما نشكر أ. اسامة القديري الذي يقدّم الدعم لعمل كل المكاتب الإدارية بالكلية وعلى تعاونه المستمر والمُثمر لكل من يحتاجه، جزاه الله عن الجميع خيرًا، ونسأل الله له توفيقًا دائمًا. 

كما لايفوتنا أن نشكر تعاون واهتمام ومتابعة منسق مكتب خدمة البيئة والمجتمع د. فاطمة دريد، بارك الله لها عملها وجزاها كل خير. 

نشكر كذلك منسقي التوثيق بالأقسام العلمية على تلبيتهم الدعوة وحضورهم للورشة أعانهم الله على أداء مهامهم على الموقع والقيام بمسؤلياتهم. 

وفي الختام نسأل الله لنا جميعًا التوفيق والسداد. 

✍ م.م.ت

التعليقات