ملخص
يستعرض هذا البحث مشكلة المؤثرات السلبية الناتجة عن وسائل المواصلات المستخدمة قبل من طلاب كافة الكليات التابعة لجامعة طرابلس، حيث تمثلت المشاكل والسلبيات تم التي التركيز على دراستها في مقدار الوقت المهدور والضائع خلال اليوم الدراسي لكافة طلبة وطالبات الجامعة، إضافة إلى مستوى التلوث البيئي الناتج عن الكمية الكبيرة الناتجة على شكل غازات سامة ومضرة بالإنسان وبالبيئة المحيطة به، حيث يعتبر جانب دراسة التلوث البيئي الناتج في محيط جامعة طرابلس استكمالا لبحث سابق تم نشره خلال فعاليات مؤتمر البيئة الثاني المنعقد خلال شهر ديسمبر الماضي. اعتمدت هذه الدراسة على عملية المسح الميداني لعينة عشوائية من طلاب الجامعة، استخدم لتجميع البيانات اللازمة لإنجاز هذه الدراسة استمارة استبيان تم تصميمها خصيصاً لهذا الغرض، تم التركيز خلال عملية التصميم على معرفة مقدار الوقت الذي يستغرقه الطالب أو الطالبة للوصول من بيته إلى مكان دراسته، وبالمثل عودته من الجامعة إلى محل سكناه، إضافة إلى مقدار الوقت الذي قد يحتاجه كل سائق سيارة لإيجاد مكان لركن سيارته داخل الحرم الجامعي، وتم التركيز أيضاً على تحديد نوعية وسيلة المواصلات المستخدمة، وعمرها بالسنوات لأجل معرفة وتحديد كمية انبعاث الغازات السامة على هيئة عوادم ناتجة من تلك السيارات. تحليل النتائج أشار إلى معلومات ومؤشرات يمكن اعتبارها على درجة كبيرة من الأهمية، تمثل أهمها في أن الطالب أو الطالبة بجامعة طرابلس يُضيع الكثير من وقته في التنقل فيما بين محل سكناه والمكان المخصص له لتلقي العلم والمعرفة. إضافة إلى كل ذلك أشارت الدراسة بكل وضوح إلى أمر في غاية الخطورة وهو أن كمية الملوثات البيئية الناتجة من عوادم وسائل المواصلات المستخدمة من قبل طلبة جامعة طرابلس تجعل الأمر غاية في الخطورة والأهمية لأن يتم التركيز عليه واعتباره من الأولويات التي يجب دراستها والتركيز عليها. واعتماداً على النتائج المتحصل عليها، اقترحت بدائل أخرى لوسائل مواصلات ليست مستخدمة ولا متاحة في الفترة الحالية، من شأن توفيرها واستخدامها أن يساهم وبشكل في كبير في إيجاد حلول فعالة للمشكلة محل هذه الدراسة، والعمل على خفض مستوى انبعاث الغازات السامة الصادرة من استخدام وسائل المواصلات بالجامعة إلى حد يمكن اعتباره من الأهمية بأن يؤخذ بكامل الجدية. arabic 212 English 0