بناء أهم مسارات الاسترشادية للجودة وضمانها في الجامعات الليبية

تاريخ النشر

2018-11

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

المجلة العربية لجودة التعليم

الاصدار

Vol. 5 No. 2

المؤلفـ(ون)

أ.د. حسين سالم مرجين
د. عادل محمد الشركسي

الصفحات

35 - 71

ملخص

تسعى هذه الورقة إلى التعرف على واقع الجامعات الليبية في برامج الجودة وضمانها، بغية تحديد أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعات الليبية في تطبيق الجودة وضمانها، حيث تم الاستناد إلى أهم التقارير الصادرة عن المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية خلال الفترة 2010 -2014م، كونها صادرة عن جهة رسمية مناط بها إعداد تقارير عن واقع الجامعات الليبية، كما وقع الاختيار على جامعة بنغازي لتكون نموذج المقترح لتحديد أهم المسارات الاسترشادية المقترحة للتحسين والتطوير برامج الجودة وضمانها للجامعات الليبية، ويرجع تأسيس جامعة بنغازي إلى 15 ديسمبر1955م، وذلك تحت مسمى الجامعة الليبية، كما أوضحت الدراسة بأن التطورات في مرحلة ما بعد 2011م أحدثت العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعة فيما يتعلق بتطبيق الجودة وضمانها، وهذا لا يعني بالضرورة أن الجامعة قبل هذا التاريخ لم تواجه صعوبات وتحديات فيما يتعلق بتطبيق الجودة وضمانها، وإنما أصبحت تلك الصعوبات والتحديات آخذة في زيادة، وخلال مرحلة ما بعد 2014م، أصبحت الجامعة ضمن ساحات الحرب، فتعرضت منشآتها ومرافقها للتدمير، فاضطرت إدارة الجامعة إلى النزوح من مقرها الرئيس بضاحية قاريونس، إلى مقرات متنوعة ومتعددة من مدارس التعليم العام حيث تم استخدام حوالي (40 ) مدرسة على مستوى مدينة بنغازي، كما قسمت الدراسة المسارات الاسترشادية المقترحة لتحسين الجودة وضمانها في الجامعة إلى قسمين، القسم الأول وهو : المسارات الأساسية، وهي الإطار العام التي تقوم عليها عملية الجودة وضمانها، مثل مسار نشر ثقافة الجودة وضمانها، ومسار التخطيط الاستراتيجي، أما القسم الثاني، فهي المسارات داعمة التي تسهم في تأصيل وتطبيق الجودة وضمانها في الجامعة، وأهمها مسار فاعلية البرامج التعليمية، ومسار الخدمات الدعم التعليمية، ومسار إدارة الحوكمة، ومسار أعضاء هيئة التدريس، ومسار الطلبة، مسار البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية، ومسار إدارة الجودة وتقييم الأداء، كما بينت الدراسة بأن تأصيل وتطبيق الجودة وضمانها في جامعة بنغازي ليس بالعملية الصعبة أو مستحيلة التحقيق، إنما هي في حاجة إلى وجود إرادة قوية ومعلنة من قبل رئاسة الجامعة على تبنيها خيار الجودة كخيار استراتيجي في الجامعة، كما أن وجود برامج نشر ثقافة الجودة وضمانها خلال مراحل بناء المسارات الاسترشادية سيسهم في خلق بيئة عمل تسهم في تأصيل وتطبيق الجودة وضمانها، حيث ستقوم تلك البرامج بعمل الحماية (virus-Anti ) ّ من أية مقاومة قد تحدث ضد بناء المسارات من قبل أي طرف من أطراف العملية التعليمية arabic 159 English 0

النص الكامل

عرض

موقع الناشر

عرض