التكوين في بنائية اللوحة التشكيلية الليبية المعاصر

تاريخ النشر

2009

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الفنون والإعلام - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

إسلام يونس المنصوري

ملخص

موضوع الدراسة : التكوين في بنائية اللوحة التشكيلية الليبية المعاصرةالفصل الأول : ويشمل موضوعات خطة البحث الفصل الثاني :المفردات البصرية في بنائية اللوحة التشكيلية ومقومات التكوين يتطرق هذا الفصل إلى دراسة العناصر الأساسية للتكوين والتي تبدأ في أساسها من النقطة التي تعتبر العنصر الأول الذي يقوم برسمه الفنان التشكيلي على سطح اللوحة ، ويأتي بعدها الخط الذي يتكون من امتداد النقطة في اتجاه معين وحركة معينة مكوناً أنواع متعددة من الخطوط سواء كانت منكسرة أو منحنية أو مستقيمة وفقاً للحالة النفسية للفنان التي تتحدد عن طريق الخاصية السيكولوجية والتعبيرية للخط . كما يتناول هذا الفصل الشكل الذي يتكون من تراكب الخطوط في اتجاهات معينة ، و الذي يكون شكلاً موجباً أو سالباً ، حيث أن الخطوط والأشكال لا بد وأن يكون لها مساحة سواءً أكانت سالبة أم موجبة تنظم عليها هذه الأشكال ، بالإضافة إلى دراسة المنظور وقواعده الأساسية و انواعة وتنظيم الأشكال داخل الفراغ المنظوري ، وما يترتب علية من انعكاساة منظوريه داخل الصورة ، ويتناول هذا الفصل أيضاً الضوء وأنواعه ومصادره و اهميتة واستخداماته في مختلف العصور ،وما تعكسه الأضواء من ظلال مختلفة حقيقية أو خيالية ،والتي تؤدي وظيفة لها دورها التعبيري داخل اللوحة كما يقوم بدراسة الألوان من الناحية الفيزيائية والفنية وما يترتب عليها من تغيرات وتأثيرات ضوئية وظليه على الخطوط والإشكال على مساحة اللوحة ، و التي تنقلنا لدراسة اللون و الملمس من خلال التقنية والمواد المستخدمة التي لها تأثيرها في بناء اللوحة ، كما أن لها تأثيراً بصرياً يتحدد من خلاله نوع الملمس وعلاقته باللون وباقي العناصر التشكيلية الأخرى إن كل هذه العناصر والمفردات لابد أن يكون لها مقومات هامة تساند وتقوي عملية التكوين ، هذه المقومات هي التي تثري القيمة الجمالية للوحة ، لأن لها ارتباط وثيق بهذه العناصر ، فهي تعمل على توزيع العناصر داخل اللوحة وفقاً لقواعد بنائية أكد عليها علماء الفن ونقادة عبر العصور من العصر البدائي إلى العصر الحديث ، لذلك انقسمت الدراسة في هذا الفصل إلى جزأين جزء يختص بدراسة العناصر وجزء يختص بدراسة المقومات التي تعمل على توزيع العناصر بناءاً على رؤية جمالية عقليه بنائيه تقودنا في النهاية إلى الهيئة العامة للوحة أو الشكل العام للتكوين.