استراتيجيات طريقة تنظيم المجتمع من خلال التعليم كمؤشر للتنمية المجتمعية المستدامة.

تاريخ النشر

2020-11

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

ابتسام ميلاد خير حديدان

ملخص

تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة استباط استراتجية أساسها التعليم لتنظيم المجتمع الليبي ، قائمة علي استقراء المؤشرات المتحققة من خلال التعليم عبر المراحل التاريجية التي مر بها المجتمع الليبي لبناء تنمية مجتمعية مستدامة لها القدرة علي التعرف علي الاحتياجات الحالية والمستقبيلة. وترجع الأهمية في ذلك إلي أن التعليم من أهم المداخل التي تعتمد عليها المجتمعات والدول لبناء الإنسان الواعي المدرك التي يمكن الاعتماد عليه في اقامة تنمية مجتمعية مستدامة له وللأجيال التي تاليه ، وإن بناء التنمية المجتمعية المستدامة واستقرارها ونجاحها في مسعيها ينبغي أن تبني من خلال المؤشرات والمعلومات المتحققة علي أرض الواقع والاستفادة منها في بناء المستقبل. ومن أهم النتائج التي ت التوصل إليها : . تعد العلاقة بين التعليم كأساس لاستراتيجيات تنظيم المجتمع وبين التنمية المجتمعية المستدامة مصدر للتغير المجتمعي . . وضع استراتجيات قائمة علي استهداف تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمجتمع المحلي مع الأخذ في الاعتبار تحقيق تكامل المجتمع المحلي مع المجتمع الشمولي. . احداث تغييرات اقتصادية واجتماعية وثقافية مقصودة عن طريق الاستفادة من الطاقات والامكانيات الموجودة بالمجتمع ، والاعتماد علي الجهود المحلية والتعاون بينها وبين الجهود الحكومية في تنفيذ البرامج الموجهه نحو تحسين الأحوال المختلفة للأفراد. . من أهم الأمور التي ينبغي أن يعتمد عليها في تأسيس استراتيجيات تنظيم المجتمع لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة الشمولية التنموية والمكانية التكاملية والتوزان واللامركزية. . التغيير الذي يحدثه التعليم يقود إلي الانتقال لبنية ذات دينامكية أكثر كفأة في إدارة مقدرات الطبيعة والمجتمع. . الاستعانة بمؤشرات التنمية في مجال التعليم بالمجتمع الليبي لرسم الخطط المستقبلية للتعليم كمصدر لتأسيس استرايجيات تنظيم المجتمع الليبي.

النص الكامل

عرض