عادات الزواج بين التقليدية والمعاصرة دراسة اجتماعيه بمنطقة العزيزية

تاريخ النشر

2023-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس - كلية الاداب

المؤلفـ(ون)

رجاء مصباح محمد الصغير

ملخص

ملخص البحث تعد الثقافة االجتماعية بما تتضمنه من تراث ومعتقدات شعبية سواء أكانت مادية أو ومعنوية كالعادات والتقاليد واألعراف والقيم االجتماعية بمثابة الصيرورة التي ترسم صورة جلية لمعالم وتوجهات ورواسب أي مجتمع بما في ذلك شخصية وهوية إفراده وحالتهم النفسية، والعاطفية والسلوكية ونسيجها االجتماعي بأصنافه ومكوناته المختلفة )طبقة -قبيلة....( لكن التقدم التكنولوجي وما أحدثه من تقدم في وسائل االتصال والتواصل االجتماعي في الحياة االجتماعية عامة، ناهيك عن التحوالت البنائية والوظيفة في بنية المجتمع الليبي خالل العقود الماضية قد أسهمت أيضا في إحداث تغيير مهم في معظم القيم والرواسب الثقافية واالجتماعيةـ المتعارف عليها محليا، والتي كانت توجه سلوك الفرد والجماعة نحو تحقيق الهدف االجتماعي . وفي مجال االهتمام بالعائلة انبثق فرع خاص من علم االجتماع لدراسة أحوال العائلة واالهتمام بها ورعايتها وأصطلح على تسميته بعلم االجتماع العائلي أو األسري، له نظرياته وأدواته المنهجية يدرس العائلة دراسة علمية وصفية تحليلية للوقوف على طبيعة العائلة وتكوينها وعناصرها وعالقاتها االجتماعية الرمزية والتفاعلية والعالقات المتبادلة بين هذه العناصر والوظائف التي تؤديها، ثم الوقوف على المشكالت بغية اإلبقاء على كيان العائلة وضمان استقرارها فهذا البحث يركز على إبراز أهم عادات الزواج بين التقليدية والمعاصرة بمنطقة العزيزية دراسة اجتماعية، كيفية، باستخدام المنهج الوصفي الكيفي التحليلي، لمناسبته لطبيعة موضوع البحث مع االستفادة من بعض الدراسات المكتبية والتاريخية لبعض جوانب الموضوع باالستفادة من"المنهج التاريخي" مع توظيف المالحظة بالمشاركة والمعايشة، والمقابالت مع ذوى الخبرة أصحاب العالقة بالموضوع من كبار السن في جمع البيانات التي يحتاجها البحث، وذلك نظرا لعدم استقرار أهل المنطقة وتعرضهم للتهجير والنزوح عدة مرات، مما لم يمكننا من استعمال الدراسة اإلحصائية. .إن التقاليد واألعراف األسرية عرفت تراجعاً ملحوظاً بفعل التحوالت الراهنة، وذلك بتدخل عناصر ثقافية جديدة تبناها جيل األبناء نتيجة الحداثة والتطور التكنولوجي الذي أدى إلى التغير في تقاليد بناء المؤسسة الزواجية من حيث أسلوب االختيار ومراسم الخطبة وشكل اللباس وطريقة االحتفال وعدد أيام الفرح وأسلوب إطعام الضيوف التي أصبحت تقام بالصاالت المستأجرة بمبالغ باهظة، كما حلت ثقافة جديدة في االستقبال والهدايا وأسلوب دعوى الحضور، واستعمال األسلحة النارية كمظهر من مظاهر الفرح ، وتأجير بعض المقتنيات كالذهب والفضة ، وإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج ) العروسين (، بما في ذلك تغير كثير من المراسم االحتفالية واألدوار التي كانت تقوم بها العائلة .خاصة بعد تفشي وباء كورونا فأصبحت حفالت وعقود الزواج محدودة، وتقتصر على أفراد عائلتي الزوجين وفى النهار وبأماكن مفتوحة، توزع عليهم الكمامات والمطهرات وأغلب وسائل التعقيم لألدوات ُ المستعملة، جلت كثير من عقود الزواج تخوفا من اإلصابة وفى كثير من األحيان أ

النص الكامل

عرض