ملخص
اهتمت الامم بتربية وتعليم أبنائها ونقل الموروث العلمي بين الأجيال المتعاقبة منذ القدم وخاصة الموهوبين منهم فالموهوبين هم المستقبل أي حضارة وهم قادتها والقدرات البشرية لا تقل أهمية عن الامكانات المادية في صناعة الحضارة فالاهتمام بالموهبة والموهبين ليس ترفا انما هو حاجة ملحة وضرورة لأي أمة تريد التقدم والتطور فقد أثبت التاريخ أن هؤلاء الموهوبين هم من يقدمون الابداعات فيكونون سببا لرخاء شعوبهم تقدما وتطورا وقافة وبناء فكانت دراسة علوم الموهبة والاهتمام بالابحاث في مجالها وبناء المشاريع النوعية للتعرف على الموهوبين ورعايتهم أمرا ملحا للتعامل الفاعل مع الموهوبين و المبني على الاسس العلمية وذلك للاستفادة القصوى من قدراتهم وتوجيهها في مجالاتها بما يعود بالنفع عليهم على أوطانهم