Abstract
This book aims to answer some crucial questions: How and why is democratization in Libya deteriorating despite the accountable and transparent elections in 2012 and 2014? What are the essential environmental factors affecting democratization in Libya post-Kaddafi? How to measure the impact of elections, the functioning of government, political culture and participation, and civil liberties on democratization in Libya since 2010? Although Libya was a constitutional monarch (1952-1969), it also witnessed a dictatorship regime for over forty years (1969-2011). However, the Interim Constitutional Declaration announced a democratic road map for Libya since the early years of the February Revolution of 2011. Thus, the 2012 parliamentary election was successful, and the country recorded medium scores according to Democracy Index Reports in 2012-2015. Since 2015, Libya has witnessed a democratic setback due to delayed elections, elite fraction, and external intervention. Due to the available data, this book examines the impact of five independent variables on democratization and finds out that the functioning of government, delayed elections, and civil liberties are the most correlated to the deteriorating democracy in Libya since 2015. Furthermore, examining the effect of political culture and participation on democracy showed less influence; thus, the correlation coefficients with democratization were less than (0.50). Many democratic countries have low turnout and disappointment towards politics; the Libyan case is no exception. This study does not claim its results are conclusive, but it is a primary attempt to conduct an empirical, quantitative-qualitative study for an urgent Libyan dilemma since 2014. Thus, further scientific researchers are required in this regard regardless of the theoretical framework of writers. Accordingly, this book is divided into an introduction and a conclusion, three chapters on democratization, elections, and other explanatory variables, and their impact on democracy in Libya since 2010. الملخص إن هذا الكتاب يهدف إلى الإجابة عن بعض الأسئلة الملحة لاسيما الاسئلة التالية: كيف ولماذا تتدهور الديمقراطية في ليبيا على الرغم من اجراء انتخابات مسؤولة وشفافة في عامي 2012 و 2014؟ ما هي العوامل البيئية الأساسية التي تؤثر في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا ما بعد القذافي؟ وكيف يتم قياس تأثير الانتخابات، وأداء الحكومة (حكومتي الانقاذ الوطني والوحدة الوطنية)، والثقافة السياسية، والمشاركة السياسية، والحريات المدنية على التحول الديمقراطي في ليبيا منذ عام 2010؟ وعلى الرغم من أن ليبيا كانت ملكًية دستوريًه خلال الفترة (1952-1969) ، إلا أنها قد شهدت أيضًا نظامًا ديكتاتوريًا لأكثر من أربعين عامًا (1969-2011). ومع ذلك فإن الإعلان الدستوري المؤقت حدد خارطة طريق للديمقراطية في ليبيا ما بعد القدافي منذ السنوات الأولى لثورة فبراير 2011. وهكذا ، كانت الانتخابات البرلمانية لعام 2012 ناجحة بكل المقاييس، وسجلت البلاد درجات متوسطة وفقًا لتقارير مؤشر الديمقراطية في 2012-2015. لكن منذ عام 2015 ، شهدت ليبيا انتكاسة ديمقراطية بسبب الانتخابات المتأخرة ، وانقسام النخب السياسية ، والتدخل الخارجي. وتمشيا مع البيانات المتاحة ، يبحث هذا الكتاب في تأثير خمسة متغيرات مستقلة على التحول الديمقراطي ويتوصل الي نتائج مفادها أن أداء الحكومة ، والانتخابات المتأخرة ، وانتهاك الحريات المدنية هي الأكثر ارتباطًا بتدهور الديمقراطية في ليبيا منذ عام 2015. وعلاوة على ذلك ، أظهر التحليل الاحصائي للبيانات عدم تأثير متغيري الثقافة السياسية والمشاركة السياسية على الديمقراطية بنفس كيفية المتغيرات الثلاثة الاولى ؛ وبالتالي فلقد كانت معاملات الارتباط بالديمقراطية أقل من (0.50). إن العديد من الدول الديمقراطية لديها نسبة مشاركة منخفضة وإحباط تجاه الانتخابات والسياسة ومع هذا تصنف بأنها ديمقراطية وفقا لبيانات تقرير دليل الديمقراطية، وبالتالي فإن الحالة الليبية ليست استثناء لذلك. ولا ندعي في هذا الكتاب بأي حال من الأحوال أن نتائجه نهائية وقاطعة ، ولكنها تعتبر محاولة أولية لإجراء دراسة امبيريقية وكمية وكيفية لمعضلة ليبية ملحة منذ عام 2014. عليه، فإن الحاجة قد تبذو ملحة إلى مزيد من البحث العلمي في هذا الصدد بغض النظر عن الإطار النظري للمنخرطين في العملية البحثية . وينقسم هذا الكتاب عموما إلى مقدمة ، وفصل عن التحول الديمقراطي ، وفصل ثاني عن الانتخابات وبقية المتغيرات التفسيرية الأخرى، وفصل ثالث عن تأثير هذه المتغيرات المستقلة الخمسة على الديمقراطية في ليبيا منذ عام 2010، وخاتمة تتضمن نتائج الكتاب.