ملخص
لم تتأثر القصة القصيرة في ليبيا عن مثيلاتها في البلاد العربية الاخرى ، فقد كانت البدايات مع نهاية الثلاثينيات من هذا القرن وذلك بفضل بعض الليبيين الذين تلقوا تعليمهم بالبلدان العربية الشقيقة ، ومن بين الأسباب التي أدت إلى ظهور القصة بشكلها الحقيقي إلى عدة عوامل أهمها : انتهاء الحروب التحريرية وإنصرف الناس إلى شؤونها العادية وظهور عدد محدود من المتعلمين في المدارس الحديثة من الليبيين ممن سمحت لهم ظروفهم بالتحصيل العلمي في المدارس الإيطالية. والقصة باعتبارها نشاطا إنسانيا فإننا لا يمكن أن نحدد لها موطنًا بدقة رغم أن كل أهل حضارة يتنازعون بأحقيتيهم في القصة باعتبارها ولادتها من رحمهم