ملخص
بدأنا هذا البحث في دراسة (الخطاب الروائي بين النقد والبلاغة لنماذج روائية) في الأدب، منها: رواية أرض السواد لعبد الرحمن منيف، ورواية نزيف الحجر لإبراهيم الكوني، ورواية الأرامل والولي الأخير لخليفة حسين مصطفى. وجاءت المقدمة لتوضح فكرة البحث وخطته، وأهميته، ومناهجه، وبعض الدراسات السابقة ثم الخاتمة، والمصادر والمراجع التي استفدنا منها في الدراسة. وتوطئة مختصرة عن الخطاب، ومفهومه العام، وفي الرواية خاصة، فالرواية فن وكيان لغوي إذ لابد للخطاب أن يحمل وجهة نظر الكاتب. وبعدها تعرضنا لقراءة النص، ولأن الخطاب السردي الروائي دلالات ومعانِ، لذلك يحتاج إلى قارئ يستنبط مضمونها ويفحص معانيها بنظرة الناقد الواعي والمثقف، فوظيفته النقد معرفة الجيد من الرديء. وثم كان للصورة عند كتّاب الرواية مكانة عظيمة في تصوير المشاهد والشخوص، والحياة بكامل تفاصيلها تصويراً دقيقاً، وذلك بتوظيف الوصف، إذ تعتبر الصورة من جماليات البلاغة، حيث تعتمد على عنصر التخييل للمشهد وعرضه، وكذلك تناولنا الصورة والتشبيه لنماذج روائية، وعلاقة التشبيه بالصورة في تلك النماذج، ثم عرضنا الاستعارة والتصوير التخييلي بشكل ملحوظ وتكثر الاستعارات في الفن الروائي، وكل روائي ومقدرته الإبداعية في الاستعانة بها. وبعدها رأينا أن نختم (البحث ببعض الأساليب البلاغية في الإنشاء الطلبي وأساليبه منها: الاستفهام، والنداء، والنهي في الروايات التي سبق ذكرها.