ملخص
ملخص بحث الآلات الموسيقية وارتباطها بمظاهر الحياة في العصر القديم إن تاريخ الآلات الموسيقية قديم قدم الحياة، ودارسة لآلات الموسيقية القديمة تعتمد في مصادرها بالدرجة الأولى على ما قد تم اكتشافه من آثار حجرية، وعظام وقطع معدنية، من قبل علماء الاثار ليتم إعادة ترميمها وتركيب اشكالاها وصورها القديمة قدر المستطاع إذ لا يمكن معرفة كافة جوانب تلك الصورة كما يجب، فالقطع الأثرية لا تستطيع أن تُعط أكثر من معلومات مبهمة مجازة عن الصوت الموسيقي في العالم القديم ونتيجة لبعض المعتقدات القديمة ودفن بعض الآلات الموسيقية مع الموتى بالإضافة إلى توارث هذه الآلات فقد بقت العديد من الآلات الموسيقية التي ترجع إلى عصور مختلفة، كما أن لكثرة تصوير مناظر الطرب وغيرها من مناظر الحياة اليومية التي كان الطرب أحد متطلباتها، فقد أمدتنا النقوش الجدارية والتحف التطبيقية والمخطوطات بإشكال مختلفة من الآلات التي قد اختفى او قل استعماله، ليس ذلك فحسب بل ان العصر الإسلامي قد شهد نوعا جديدا من التأليف الموسيقية التي تعطى أوصافا كاملة لكل الآلات الموسيقية وقد تطرق البحث الى الآلات الموسيقية منذ ظهورها إلى ثلاثة أنماط رئيسية يتفرع عن كل منها فروع ثانوية. والأنماط الثلاثة هي : أولا الآلات الوترية 1- آلات الجنك 2- آلات العود 3- آلات الطنبور 4- آلات الرباب 5- آلات السنطور والذي يعرف حاليا بألة القانون 6- آلات الكنارة ثانيا آلات النفخ : 1- آلات الناي 2- آلات المزمار 3- آلات البوق ثانيا الآلات الإيقاعية : 1- آلات الدف 2- آلات الطبل 3- آلات الصنوج