ملخص
إن الحياة المدنية الحديثة مليئة بالضغوط النفسية والاجتماعية، والإنسان حالياً يمتلك مقومات ومظاهر مادية بدرجة أكبر بكثير عما كان عليه سابقاً، وعلى الرغم من ذلك فإن الإشباع الداخلي لديه أصبح ضعيفاً مقارنة بما كان عليه في السابق، وحاجة المعلم المعاصر إلى جودة الحياة الوظيفية في شمولها المادي والنفسي أصبحت أكثر الحاحاً.( سماح خميس،2019: 117) كما أن الشعور بجودة الحياة أمر نسبي مرتبط ببعض العوامل الذاتية مثل المفهوم الإيجابي للذات والرضا عن الحياة، وعن العمل والحالة الاجتماعية والسعادة التي يشعر بها المعلم، كما يرتبط ببعض العوامل الموضوعية التي تشتمل على الإمكانيات المادية المتاحة كالدخل ونظافة البيئة والحالة الصحية والحالة السكنية والوظيفية ومستوى التعليم، وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في حياة المعلم.