ملخص
اضطرب النحويون في مسألة التعريف والتنكير من حيث تصنيف بعض الكلمات وذلم لاعتمادهم على معايير دلالية وأخرى شكلية ضمن لغة واسعة لايمكن ان احد أو أن تخضع كاملة لمعايير وقاعد ومما اضطربوا فيه علم الجنس الاسم المتصل بأداة الحنش والاسم الموضوع في حالة دلالاته على الحنش والتفخيم فلا بأس بتسميتها بالمعارف اللفظية تبعا لابن مالك والرضي،ولا بأس من تسمية الألفاظ بالنكرات اللفظية كما فعل عيد القاهر الجرجاني فقد صنف شمس وقمر وهلال ضمن المعارف نظرا بالجانب الدلالي لانها تدل على معين وإن كانت من حبي الشكل تتبع النكرات.