ملخص
نعيش اليوم عصراً مملوءاً بتحديات المعرفة وبتغيير نظم التفكير، وأساليب الإنتاج، والتوزيع هذه التغيرات التي يشهدها العالم اليوم تؤكد في مجملها على ضرورة التخطيط لكل مؤسسة من مؤسسات المجتمع وخاصة مؤسسات التعليم والتدريب، إذ لايمكن تنفيذ الأعمال على خير وجه دون تخطيط لها، فهو مرحلة التفكير التي تسبق أي عمل و التي تنتهي باتخاذ القرارات، فالتخطيط له أهمية كبيرة في نجاح النظام الإداري بطريقة منظمة تساعد على حل مشاكل التعليم والتدريب وفقاً لقيم المجتمع، واحتياجاته، وأهدافه الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والتربوية من خلال اتخاذ القرارات التخطيطية، كما أن التخطيط يسعى إلى بناء الخطط المستقبلية فهو لا يستهدف الواقع بقدر ما يستهدف المستقبل ويحقق الأهداف التي تتضمنها الخطط. وبذلك أصبح التخطيط يحقق التقدم للمجتمعات المعاصرة باعتباره فناً له أصوله وقواعده خاضعاً للأسلوب العلمي ولا يخضع للصدفة والعشوائية، فالتعامل مع التخطيط أصبح الآن أكثر من أي عهد مضى أشد إلحاحا وأكثر قيمة ببدل الجهود والوقت والمال وأصبح التخطيط وأهدافه وأهميته ومحتواه فرضاً لاتغني عنه نافلة وعملا لا يسد مكانه عمليات الترميم هدفت الورقة إلى التعرف على جملة من المحاور. • التعرف على مفهوم التخطيط للتعليم والتدريب. • التعرف على أهمية التخطيط للتعليم والتدريب. • التعرف على أهداف التخطيط للتعليم والتدريب. • التعرف على أنواع التخطيط للتعليم والتدريب . بإتباع المنهج الوصفي من خلال الكتب والمراجع، والرسائل العلمية، والتقارير.